تمكن مجموعة من الخبراء وعلماء الآثار من إعادة بناء ملامح امرأة عاشت في إيطاليا في القرن السادس عشر، ودُفنت بطريقة غير عادية، حيث تم العثور عليها أثناء البحث في المقابر الجماعية لضحايا الطاعون منذ سنوات طويلة.
إعادة وجه مصاص الدماء
- وزارة الثقافة تقدم ورشًا للموهوبين في أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين
- اكتشاف 76 ضحية من الأطفال قطعت صدورهم منذ 700 عام فى بيرو
أما وصف المرأة بأن دفنها تم بطريقة غير عادية، فهو وجود حجر بين عظام فكها، مما يوحي بأن هذا الجسد الصلب والكبير قد دُفع في فمها قبل دفنها، بحسب موقع orgnins القديم. .
وخلص الباحثون في النهاية إلى أن المسؤولين عن هذا الفعل الغريب اعتقدوا أنها مصاصة دماء إيطالية، وكان المقصود من الطوب منعها من الأكل على حساب الضحايا الذين كانوا معها في المقبرة.
واستخدم الخبراء برامج ثلاثية الأبعاد لإعادة تشكيل ملامح الوجه بأكبر قدر من الدقة، وبدا أن صورتها لها ذقن مدبب وجلد متجعد وأنف بعيد عن المنتصف قليلاً وشعر فضي مستقيم.
- انطلاق كورس الدراما الموجه للنشء فى متحف الطفل.. غدا
- إعادة كتاب من القرن التاسع عشر إلى متحف في البرازيل بعد 16عاما من سرقته
وعلى مدى سنوات البحث عن مصاصة الدماء الإيطالية، أجرى العلماء عدة دراسات على جمجمة المرأة وتعرفوا على بعض التفاصيل عن حياتها.
كما أشارت الدراسات التي أجراها علماء الآثار بعد أبحاث طويلة إلى أن الجمجمة تعود لامرأة من أصل أوروبي، توفيت عن عمر يناهز 61 عامًا. كانت تنتمي إلى الطبقة الدنيا وكانت تأكل الحبوب والخضروات بشكل أساسي.