لشهر رمضان المبارك طقوس خاصة يمارسها جميع المسلمين فهو الشهر الذي تكثر فيه الروحانيات والدعوات والأدعية. كان ولا يزال لهذا الشهر مكانته بين المثقفين والأدباء الذين أطلقوا عليه اسمهم على طريقتهم. وقد ذكروها في رواياتهم وكتب بعضهم مقالات وقصصاً قصيرة عنها، ومنهم المرحوم د. مصطفى الذي كتب معنى الصيام وأهميته في كتابه “الإسلام ما هو”.
- النساء أكثر عرضة للوفاة مبكرا.. دراسة المقابر تكشف أنماط الحياة الرومانية
- ذكرى رحيل حنا بطاطو.. كيف كانت حياة المؤرخ × 10 معلومات
- علاقة النص بالصورة فى كتاب"جماليات السرد بين النص والتشكيل" عن قصور الثقافة
وقال مصطفى محمود: “إننا نفترس بالحب، وما الصوم إلا التمرين الأول في هذه الرحلة، والطاعة، وهذه المعاني الجميلة الرفيعة يجب أن يمتلكها الصائم، فينصرف إلى الصلاة ويقوم الليل يقرأ” القرآن وتدبر معانيه.”
مثل د. قال مصطفى محمود: ليس الخمول، ولا النوم طوال اليوم، ولا الكسل في الصباح للعمل، ولا التوتر أو ضيق التنفس أو التوتر مع الناس بهذه السرعة، فيردها إلى صاحبها ولا يقبلها. فإنه لا يصيبه إلا الجوع والعطش، ولكنه يسرع في ركوب دابة الجسد ليجاهد في سبيل الله بالأعمال الصالحة والكلمات الطيبة والعبادات الصادقة عن نصيبك من كل ذلك في رمضان وستعرف إلى أي مدى أنت ممارسة طقوس الصيام.”