الحلقة 8 من مسلسل الكبير اوي 8، التي تعرض بالتزامن على قناة On مع عرضها على منصة Watch It، شهدت ذكر الفنان الإسباني الشهير سلفادور دالي في حوار بين حزالقوم “أحمد مكي” ومربوحة “رحمة أحمد” أثناء سرقة بنك ضمن أحداث المسلسل. يعتبر سلفادور دالي، الذي ورد ذكره في مسلسل الكبير أوي 8 الحلقة 8، أحد أهم فناني القرن العشرين، وأحد شخصيات المدرسة السريالية. ولد في 11 مايو 1904. وعلى الرغم من أعماله الفنية التي تصدم المشاهد بموضوعاتها أو تشكيلاتها أو غرابتها، إلا أن السؤال: دائما ما يُسأل: هل كان سلفادور دالي مجنونا أم لا؟ ما هو معروف ومشهور عن سلفادور دالي هو شخصيته الغريبة وتعليقاته وكتاباته غير المتوقعة أو المألوفة، التي تصل إلى حد السخافة. ويشير في كتاب “التصوير في القرن العشرين دراسة فنية جمالية” لمروان علان. أنه في حياة دالي وفنه يمتزج الجنون بالعبقرية، لكن يبقى دالي مختلفًا واستثنائيًا في فوضاه في إبداعه وجنون العظمة ونرجسيته الشديدة. ومن المعروف أيضًا أن سلفادور دالي لم يكن طالبًا جادًا، إذ كان يفضل أحلام اليقظة والغرابة، سواء بمظهره والملابس الغريبة التي كان يرتديها، أو بتصرفاته الغريبة. يقول سلفادور دالي عن ذلك: كنت في نظر والدي نصف رجل، أو بديلاً، وكانت روحي مليئة بالألم والغضب بسبب النظرات الحادة التي تخترقني دون توقف، أبحث عن هذا الآخر الذي اختفى وجوده. بدأ سلفادور دالي مسيرته السريالية عام 1929، وفي نفس العام دخل عالم صناعة الأفلام عندما عمل مع لويس بونويل في فيلمين. أبدع بمشاركته في فيلم المسحور للمخرج ألفريد هيتشكوك عام 1945، حيث استخدمت لوحاته في. تسلسلات الأحلام ضمن أحداث الفيلم تناولت أعماله ثلاثة مواضيع أساسية هي: الكون، والمشاعر والصور الإيديوغرافية، وبأنماط مختلفة منها الانطباعية والمستقبلية والتكعيبية. أصبح سلفادور دالي أشهر شخصية في الحركة السريالية، وبحلول عام 1931 كان قد رسم إحدى أشهر لوحاته وهي “إصرار الذاكرة” و”الساعات المنصهرة” وأدى خلافه مع زعيم السريالية أندريه بريتون إلى طرده. من الحركة، لكنه استمر في المشاركة في معارضها في الأربعينيات.
