رسم كاهن بالخطأ لوحات جدارية عمرها أكثر من 300 عام في كنيسته بجزيرة تينيريفي الإسبانية، وأثارت المأساة التي وقعت في كنيسة سانت أنطوان دي بادوا غضب السكان وفتح تحقيق من قبل حكومة جزر الكناري. بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة لو فيجور الفرنسية.
- كوكبة من الأدباء والنقاد يناقشون كتاب "هذا جناه أنا " للأديب أحمد إسماعيل
- شاهد إبداعات مشروعات تخرج طلاب "الفنون الجميلة"
- الهنود الحمر يبيعون جزيرة مانهاتن مقابل 24 دولار.. القصة الكاملة
واعتذر القس هيكتور لونار وأوضح أنه “لم يتم تحذيره” من وجود لوحات جدارية تحت طبقة خاصة من الطلاء لحماية الأعمال التي تنتظر التجديد.
اعتذر وقال: “خطأي هو أنني لم أعلم نفسي بثروة كنيسة القديس أنطوان دي بادوا. ولم يكن في نيتي إلحاق الأذى عندما أردت تحسين الكنيسة خلال أسبوع الآلام”.
وتأمل إستر موراليس، رئيسة بلدية التانك، أن يعود كل شيء إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن، وقالت إنه لا يزال يتعين علينا انتظار تقرير خدمة التراث في المنطقة لمعرفة حجم الأضرار.
وأثار تدهور هذه الكنيسة، التي بنيت في القرن الثامن عشر، غضب السكان والمنظمات الكاثوليكية، وسرعان ما انتشر الخبر في وسائل الإعلام الإسبانية، التي لم تتردد في مقارنة الحدث بترميم لوحة جدارية للمسيح في بورخا عام 2012.