خاطبت اثنتان من حفيدات ملك مدغشقر تويرا، الذي قطعت القوات الاستعمارية رأسهما عام 1897، علناً السفير الفرنسي وطلبتا منه الإسراع في استعادة جمجمة جدهما، بحسب ما نشره موقع “weafrica24”.
وفي المجمل، تطالب الحفيدتان بثلاث جماجم تنتمي إلى ساكالافا، وهي مجموعة عرقية تعيش في المناطق الغربية والشمالية الغربية من الجزيرة.
- حجر رشيد.. 225 عاما على اكتشافه ما القصة؟
- منجزات ثورة 30 يونيو.. مشروعات ترميم غير مسبوقة للآثار الإسلامية
وقد تم نهب الجماجم خلال الغزو الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر، وهي محفوظة الآن في متحف الإنسان في باريس، إلى جانب عدة مئات من الرفات البشرية من مدغشقر.
ومن بين الجماجم الثلاث جماجم الملك تويرا، الذي تم قطع رأسه عام 1897 في مبيكي، العاصمة الملكية السابقة لمنطقة مينابي، لقمع تمرد خلال هجوم شنته القوات الاستعمارية الفرنسية.
ولم تتمكن اختبارات الحمض النووي من التأكد بشكل كامل من أن الجمجمة تعود للملك تويرا.
خلال احتفالات تاومبوفاو – رأس السنة المالاجاشية – في أنتاناناريفو، تلقى السفير الفرنسي أرنو جيلوا رسالة من اثنتين من حفيدات الملك تويرا، في حين أن أول طلب فداء قدمه ملك ساكالافا الحالي، ماجلوار، إلى الأميرة جوليا جورجين كامامي، يعود تاريخه إلى إلى عام 2003. هذا الطلب خاص.
- "لأول مرة".. مجموعة قصصية جديدة لـ نجلاء محفوظ عن قصور الثقافة
- صحف الفوز.. نجيب محفوظ أيد الانتفاضة وسكرتير نوبل برأه من اتهامات المشككين
ومن المتوقع أن تصدر لجنة فرنسية مدغشقرية مشتركة حكمها قريبا بشأن إعادة جمجمة الملك تويرا إلى جانب الجمجمتين الأخريين.