أصبح من الممكن رؤية الوجه الحقيقي لسانتا كلوز لأول مرة منذ 1700 عام تقريبا، بعد أن أعاد العلماء بناء صورته من جمجمته.
وعرف القديس كلوز باسم القديس نيكولاس الحقيقي أو ميرا، وهو قديس مسيحي، وكان معروفًا بتقديم الهدايا، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
تم دمج هذه الشخصية الأسطورية مع الأب الإنجليزي عيد الميلاد – الذي غالبًا ما يرتبط بالمهرجانات والألعاب، وليس الهدايا – لإنشاء الشخصية التي يعشقها الأطفال اليوم.
وقال مورايس، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: “كان لديه وجه قوي وناعم، وبالتالي فإن الوجه الأخير هو استيفاء كل هذه المعلومات، والسعي لتحقيق التماسك التشريحي والإحصائي”.
- إيليا أبو ماضي.. شاعر المهجر بدأ حياته بائعًا ونشر أول أعماله بالقاهرة
- سوثبى تحقق مبيعات بقيمة 13 مليون دولار بقيادة منحوتة نوجوتشى
سانتا كلوز
وأوضح مورايس: لقد كان أسقفًا عاش في القرون الأولى للمسيحية وكانت لديه الشجاعة للدفاع عن تعاليم المسيح والعيش لخدمته حتى على حساب حياته، حيث تحدى السلطات، بما في ذلك الإمبراطور الروماني، لأنه من هذا الاختيار.
وأشار مورايس إلى أنه ساعد المحتاجين في كثير من الأحيان وبشكل فعال، لدرجة أنه عندما كان الناس يبحثون عن رمز اللطف خلال عيد الميلاد، كان الإلهام يأتي منه، لأن ذكراه تمثل ذكرى عالمية ليس فقط بين المسيحيين، ولكن بين جميع الناس.
وتابع مورايس: يبدو أن القديس كان يعاني من التهاب مفاصل حاد ومزمن في العمود الفقري والحوض، كما أظهرت جمجمته سماكة في العظام يمكن أن تسبب صداعًا متكررًا. وبحسب هذا المصدر، فإن نظامه الغذائي سيكون نباتيًا في الغالب.