قال مسعود شومان، باحث التراث الشعبي ورئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن استخدام العامية في المسلسلات الدرامية التاريخية أكثر منطقية من استخدام اللغة العربية الفصحى، مضيفا أن المسلسلات التاريخية يجب أن تتحرر من التقيد. لاستخدام اللغة العربية الفصحى.
- مارك أمجد الفائز بالتشجيعية في السرد القصصي والروائي: لم أصدق فوزي بالجائزة
- صدور الطبعة الثانية من كتاب "ناحوم أفندي" لـ سهير عبد الحميد
وقال إن المصريين استخدموا اللهجة القبطية قبل أن تتحول لغتهم إلى العربية، مضيفا أن لغة المجموعات كانت مختلفة عن لغة الشارع، مضيفا أن ألف ليلة وليلة على سبيل المثال كتبت بلغة أقرب إلى اللغة القبطية. لغة الشارع، ولم تكن فصحى، وهي مصدر القصص التي تقاس عليها.
وأضاف أنه يجب التدقيق في الأعمال الدرامية بحسب المرحلة التاريخية التي يتم فيها الحكم على العمل من حيث الألفاظ والمفردات.
- دراسة جديدة تكشف عن تاريخ جديد لحطام سفينة كيرينيا اليونانية
- مارك أمجد الفائز بالتشجيعية في السرد القصصي والروائي: لم أصدق فوزي بالجائزة
- العثور على أبواق برونزية من القرن السادس عشر بحطام سفينة فى كرواتيا
ومضى يقول إن الشخصيات الدرامية متنوعة، ومع تنوعها يأتي تنوع اللغة التي يستخدمونها واللهجة التي يعتمدونها، لافتا إلى أن الراعي والفلاح يختلفان بلا شك عما سيتحدث به الحكام، ولذلك فإن الاستخدام إن مستويات اللغة تخضع بلا شك لرسم الشخصية الدرامية.
- العثور على أبواق برونزية من القرن السادس عشر بحطام سفينة فى كرواتيا
- صدور الطبعة الثانية من كتاب "ناحوم أفندي" لـ سهير عبد الحميد
وتابع أن الجمهور يمكنه استيعاب اللغة العامية بشكل أفضل، خاصة في المسلسلات الدرامية التاريخية مثل “القتلة”، لافتا إلى أن لغة الشارع هي الحكم في هذا الأمر.
وأوضح أن هناك سؤالاً حول مدى قدرة كل من يتحدث العربية الفصحى على معرفة قواعد اللغة العربية. على سبيل المثال، هل من الممكن أن يكون بدوي في مسلسل تاريخي يتقن قواعد اللغة العربية؟ اللغة بحيث يتحدث بها كالحكام والقادة، بينما الجمهور بكافة فئاته في الوقت الحاضر يتابع المسلسلات باللغة العامية بأكبر قدر من السلاسة والبساطة؟
- العثور على أبواق برونزية من القرن السادس عشر بحطام سفينة فى كرواتيا
- صدور الطبعة الثانية من كتاب "ناحوم أفندي" لـ سهير عبد الحميد
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين.. رواية جلعاد لمارلين روبنسون - اليوم السابع