أطلقت مكتبة الإسكندرية، أمس الأربعاء، كتاب “تاريخ البريطانيين في الإسكندرية” لمركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر الأبيض المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، للمؤلف د. كارول اسكوفي احتفلت في الحضور. من د. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وماثيو ليفر السكرتير الأول بالسفارة البريطانية في مصر، وكريستوفر لارتر القنصل الفخري لبريطانيا بالإسكندرية. وقدم الندوة د. مروة الوكيل. رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
يغطي الكتاب تاريخ البريطانيين في الإسكندرية، والذي يعود تاريخه إلى العصر الإليزابيثي المبكر، عندما قام التجار والمسافرون والحجاج بالرحلة الطويلة المحفوفة بالمخاطر إلى المدينة. وبعد عدة قرون، بدأ التحديث في ظل حكم محمد علي. والتي جلبت الثروة والفرص تدريجيًا مع جذب التنمية لتدفق الأجانب، بما في ذلك البريطانيين، وتشكلت المجتمعات الأجنبية؛ مما أعطى الإسكندرية طابعا دوليا مميزا.
وحتى يومنا هذا، لا تزال المدينة تحمل علامة المجتمع البريطاني النابض بالحياة، من خلال المؤسسات التي تم إنشاؤها، مثل المدارس والنوادي والمستشفيات والكنائس والمقابر والسكك الحديدية – أول سكة حديد في أفريقيا والشرق الأوسط – وكذلك – خط ترام الإسكندرية
يسلط الكتاب الضوء على أحداث تاريخية مهمة، منها معركة أبو قير عام 1798، وأعمال الشغب والتفجيرات عام 1882، والحربين العالميتين الأولى والثانية، وتمركزت خلالها قوة التجريدة في البحر الأبيض المتوسط وأسطول الحلفاء في حياة الإسكندرية بشكل درامي داخلها. المدينة بطرق مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ينسج المؤلف، باستخدام مواد أرشيفية أصلية ومراسلات ومذكرات ومذكرات رحلات، نسيجًا حيويًا للحياة اليومية للرجال والنساء البريطانيين الذين عاشوا ذات يوم في المدينة الأسطورية.
- العثور على كبسولة زمنية داخل مدرسة أمريكية عمرها 104 أعوام.. اعرف فيها ايه
- مناقشة "المسرح المصري القديم" لـ عمر المعتز بالله بصالون شريان الفن
يضم قسم الكتب النادرة مجموعة غنية من الكتب النادرة والخرائط والمجموعات الخاصة. ويوجد بها أكثر من 15 ألف كتاب نادر، يعود أقدمها إلى عام 1496م، بالإضافة إلى أكثر من 700 دورية و66 ألف كتاب من المجموعات الخاصة. هذه كلها مكتبات تبرع بها كبار الشخصيات.