كشفت الأشعة السينية أن قطعة معدنية مسطحة مدفونة في موقع حصن استعماري يعود للقرن السابع عشر في ولاية ماريلاند كانت في يوم من الأيام جزءًا من بدلة مدرعة. وقال علماء الآثار إن “اللوح” المقعر، الذي يبلغ حجمه “حجم صينية”، تم اكتشافه أثناء أعمال التنقيب في قبو بمدينة سانت لويس التاريخية. سانت ماري، وهي بلدة في ولاية ميريلاند أسسها المستعمرون الأوروبيون عام 1634، بحسب ما نشره موقع “livescience”. وقال ترافيس بارنو، مدير الأبحاث والمجموعات في جامعة سانت لويس، إن القطعة المغطاة بالطين هي قطعة معدنية من بدلة درع مصممة لحماية مرتديها أثناء المعركة. قالت مدينة ماري التاريخية. في حين أن الباحثين ليسوا متأكدين من الذي ارتدى القطعة الواقية بالفعل، إلا أنهم يعرفون أنه تم جلبها إلى العالم الجديد من قبل المستعمرين الأوروبيين الأوائل في منتصف القرن السابع عشر عندما أسسوا مدينة سانت لويس. تأسست مريم. وكانت هذه القطعة مجرد واحدة من العديد من القطع الأثرية التي تم العثور عليها كجزء من مشروع أثري مستمر بدأ في عام 2021. وأضاف أن الباحثين اكتشفوا أيضًا “مقصًا من القرن السابع عشر، وهو عبارة عن جديلة زخرفية مصنوعة من خيوط معدنية ربما كانت موضوعة على قفاز أو معطف”، مضيفًا أن هذه الجولة الأخيرة من الحفريات تركز حصريًا على القبو الذي يعتقد علماء الآثار أنه يستخدم للتخزين. وعمل لاحقًا بمثابة “مستودع طبيعي للقمامة”، موضحًا أنه عندما انتقل المستعمرون إلى هناك كانوا بحاجة إلى مكان للإقامة فيه جبل. ومن أجل تفريغ جميع بضائعهم، قاموا ببناء مخزن وقبو بجواره مباشرة وربما كان لديهم سقف وجدران.
قطعة معدنية من الدروع
- انطلاق ندوة "جولدا مائير والاعتراف بالهزيمة" بمكتبة مصر الجديدة 12 أكتوبر
- صدر حديثًا.. "منفذ الخروج الآمن" مجموعة قصصية لـ أيهم السمور
- بعد منافسة قوية مع ترامب.. كامالا هاريس مؤلفة كتب
قطعة معدنية من الدروع