كاتب وصحفي لبناني، ولد في بيروت وعاش في فرنسا. إنه الكاتب الكبير أمين معلوف الذي حصل في مثل هذا اليوم 29 فبراير 2020 على وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة “ضابط كبير”. الروايات والأعمال التاريخية وكتب المسرح الشعري والسياسي، لكنه اشتهر برواياته التي تُرجم بعضها إلى نحو 40 لغة.
حصل الكاتب اللبناني الكبير أمين معلوف على وسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة “ضابط كبير” الذي منحه له العام الماضي من الرئيس الفرنسي إيمانويل معلوف، تقديرا لما أنجزه الكاتب الكبير في مجال الأدب. والمعرفة وأشاد الرئيس الفرنسي بمسيرة الكاتب اللبناني المزدحمة، إذ يكتب معلوف باللغة الفرنسية، لكن أعماله تُترجم إلى عشرات اللغات الأخرى، بما فيها العربية، وتحظى أعماله بتفاعل واسع في الأوساط الثقافية.
انضم أمين معلوف إلى الأكاديمية الفرنسية، وهي مؤسسة تضم نخبة من المثقفين، عام 2012، ليحل محل عالم الأنثروبولوجيا الراحل كلود ليفي شتراوس، الذي توفي عام 2009.
- بمناسبة رمضان.. هيئة الكتاب تطلق سلسلة من الأمسيات الشعرية
- جائزة 400 ألف جنيه إسترلينى لمن يفك رموز مخطوطات هيروكولانيوم
- قراءة فى فوز هان كانج بنوبل.. سمات الأدب الآسيوى تتجلى فى سرديات جيل جديد
ويعرف معلوف بمناقشة القضايا الشائكة، كالصراع بين الشرق والغرب، وقد أعطى في كتابه “الهويات القاتلة” صورة شاملة عن الأسباب التي تؤدي إلى التحريض على القومية والشعور بالهوية في بعض اللحظات التاريخية. ويغوص معلوف في عوالم الصوفية بحسب عمر الخيام في روايته الشهيرة “سمر قند”. كما قدم أعمالاً تاريخية وأدبية في كتابه “ليون الأفريقي” بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل “الحروب الصليبية كما رآها العرب”. هم.”
- أبرز الكتاب البريطانيين في الوقت الحالي.. تعرف عليهم
- لوحة جان شاردان للبيع بـ 12 مليون يورو فى مزاد كريستى يونيو المقبل
ولد أمين معلوف النور في 25 فبراير 1949 في حي بدارو بالعاصمة اللبنانية.
صدرت روايته الأولى “الأسد الأفريقي” عام 1986، والتي تتناول السيرة الحقيقية للرحالة حسن الوزان الذي فر من الأندلس بعد سقوط غرناطة إلى فاس وجوهة إلى مكة، وبعد ذلك جاء إسلامه. المسيحية أما عمله الثاني فكان رواية “سمرقند” عام 1988 والتي تناولت سيرة الشاعر الفارسي عمر الخيام. الدين في بلاد فارس، ماني، الذي عاش في القرن الثالث الميلادي، كتب معلوف روايتين تستذكران الماضي القريب للبنان والمنطقة: “صخرة طانيوس” عام 1993، والتي نال عنها جائزة “غونكور”، وهي الأكبر جائزة الأدب الفرنسي، و”موانئ الشرق” عام 1996.
أما كتابه “هويات قاتلة” فقد صدر عام 1998، ثم تلته رواية “رحلة بلداسر” عام 2000. كما أصدر رواية معاصرة بأجواء وشخصيات تناولت فترة الحرب الأهلية (الضائعون). كما أصدر كتاب “البدايات” عام 2004 وهو عبارة عن سيرة ذاتية تستذكر تاريخ عائلته.