كتب الكاتب الفرنسي فيكتور هوجر روايته الشهيرة “أحدب نوتردام” عام 1831، والتي أدت إلى ترميم الكاتدرائية في ذلك الوقت، حيث كان لها تأثير كبير على الكنيسة ومنعتها من السقوط بعد أن نشر هوجر روايته وشهدت الكاتدرائية أسوأ حالتها، حيث كانت متداعية تمامًا مما أدى إلى سقوطها، وعندما نُشرت الرواية وحققت نجاحًا كبيرًا، تمت الموافقة على ترميم الكنيسة.
تدور أحداث الرواية حول طفل أحدب اسمه “كوازيمودو” وهو لقيط وقبيح المنظر. يقوم الكاهن في كنيسة نوتردام، المسمى “دوم كلود فرولو”، بتربيته ويدربه ليكون جرسًا. نفس الكنيسة تمكن الكاتب الكبير فيكتور هوجو من أن يكون شخصية ذات صفات خيالية ممزوجة بصفات داخلية قبيحة وحسنة في باريس، وتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين. احتفال اسمه “مهرجان المهرجين”، وهذا ما لم يكن يريده. أراد له رئيسه أن يقضي بقية حياته في الكنيسة ولا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ وعدم إخافة الناس.
- افتتاح معرض فيصل الرمضاني للكتاب بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة.. صور
- بسبب مغازلته لسيدة بيضاء..الذكرى الـ 70 لقتل طفل نتيجة العنصرية فى أمريكا
- عرض أقدم لوحة لمايكل أنجلو للبيع فى لندن.. شاهدها
وكانت الفتاة الغجرية إزميرالدا شخصية مهمة في احتفال المهرجين. نالت إعجاب الناس برقصها وأغرت ملاحديها ومن بينهم فرولو.
- عرض أقدم لوحة لمايكل أنجلو للبيع فى لندن.. شاهدها
- مجمع اللغة العربية يطلق جائزته في الأدب لعام 2024.. اعرف الشروط
تتميز كنيسة نوتردام بجمال منحوتاتها، ومن أشهر معالمها تماثيل الوحوش الموجودة في كل ركن من أركان الكاتدرائية، والتي تحكي عنها الأساطير الفرنسية وتقول إنهم يستيقظون في الليل ويذكرون دائما . لهم أن الشر موجود دائمًا في هذا العالم.
جدير بالذكر أن الكاتب فيكتور هوجر قدم عدداً من الأعمال وكتابات أخرى ودواوين شعرية بالإضافة إلى مسرحيات أخرى.