تحت شعار “وطننا الحبيب” تعتبر مصر من أوائل الحضارات الغنية بتراثها وثقافتها وتاريخها، ومن المباني التراثية التي تعبر عن نكهة التاريخ وتجمعها مع الفنون هو “قصر عائشة”. . مجمع الفنون والذي يقع في حي الزمالك.
القصر يعود للأميرة عائشة فهمي كريمة علي باشا فهمي كبير يواران الملك فؤاد الأول، وتم بناؤه عام 1907 على يد المصمم والمهندس الإيطالي أنطونيو لاشاك، وتم نقل ملكية القصر إلى وزارة الثقافة عام 1958، وفي عام 1975 القصر . قام الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة آنذاك، بضم القصر إلى هيئة الفنون والآداب، وتحول إلى مجمع فني منذ عام 1976.
- لماذا استخدمت العقاقير والمواد المخدرة في الطقوس القديمة؟
- الذكرى الـ1400.. غزوة بدر أولى غزوات الرسول وانتصارات المسلمين
- كُتاب بدرجة أطباء.. يوسف إدريس وأحمد خالد توفيق ونوال السعداوي أبرزهم
يتكون من 6 قاعات داخلية بالإضافة إلى قاعة خارجية وهي قاعة الجراج ومكتبة سينما ومسرح خارجي، واصل عمله الذي بدأ في أكتوبر 1976 واستضاف مئات المعارض والندوات والحوارات والحفلات الموسيقية. والأفلام.
استطاع المجمع من خلال عروضه المتنوعة على مدار خمسة وعشرين عاماً أن يسد فجوة كانت موجودة في قاعات المعرض من حيث جودة العارضين وطرق العرض مما أدى إلى زيادة أعداد العارضين والزوار إلى الغرامة. قاعات المعارض الفنية تميز المجمع بإتاحة الفرصة لمجالات الإبداع المختلفة والمتنوعة للمعارض الفنية للفنون التشكيلية والموسيقية والشعرية والنقدية، وحتى افتتاح صالات عرض بالمجمع للاحتفاء برواد الفن المصري في مختلف فروع الفنون. مثل إقامة المعرض التذكاري لأم كلثوم. في أواخر الثمانينات.
- اكتشاف مرآة برونزية بتكية هالة سلطان في قبرص
- الذكرى الـ1400.. غزوة بدر أولى غزوات الرسول وانتصارات المسلمين
يقع القصر على مساحة 2700 متر مربع. تضمنت الأعمال التطوير الدقيق وتقوية الأرضيات، وحشو الجدران والأساسات، والترميم الدقيق للزخارف والأربطة الخشبية والأقمشة والمفارش واللوحات الزيتية والجداريات. غرف، بلياردو، الخ. كما أنها مجهزة بأحدث الأنظمة الأمنية للمتاحف من حماية وسرقة وحريق ونظام فصل المتحف. كما تضمنت الأعمال تحويل 1000 متر مربع، وتتميز غرف القصر بوجود لوحات حريرية وكتانية لا مثيل لها على الإطلاق، بالإضافة إلى وجود زخارف أوروبية على جوانب الجدران مما يضفي عليه طابعاً مميزاً. المظهر الجمالي .
ويقام حاليا بالمجمع معرض “في صحبة محمود سعيد” والذي يستمر حتى عام 2024، ويضم المعرض أعمال فنانين مصريين وأجانب عاشوا في مصر وعاشوا بينهم. لقد رأوا مصر بقلوب العشاق، لا بعيون الغرباء المهاجرين، وأنشأوا فنًا مصريًا حديثًا لم يكن ليوجد لولاهم. ومن أقرب أصدقاء الفنان محمود سعيد محمود مختار ومحمد ناجي. .. لقد شكلوا إضافة حقيقية وأهمية كبيرة خلال فترة الفن الحديث.
