“مالكولم 21 فبراير 1965.
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
- موقع أجنبى يبرز اكتشاف ثكنة مصرية قديمة عمرها 3200 عام
“مالكولم” أمريكي من أصل أفريقي ويدافع عن حقوق السود. واتهم أمريكا والأمريكيين البيض بارتكاب أبشع الجرائم ضد الأمريكيين السود. عزام، صهر الملك فيصل ومستشاره، وتلك الرحلة التي جعلته يغير اسمه لاحقاً إلى الحاج مالك شاباز، لأنه رأى في أسبوعين ما لم يره منذ 39 عاماً.
عاد مالك الشباز إلى أمريكا سنة 1380هـ وأعلن براءته من المبادئ العنصرية لحركة أمة الإسلام وحاول إقناع زعيمها إيليا محمد بأخطائه بل ودعاه لزيارة الكعبة لكنه حصل جدا غضبوا منه واعتبروه منشقا عن الحركة وطردوه منها، فشكل مالك جماعة جديدة أسماها “الجماعة السنية” وبدأ يدعو إلى الدين الإسلامي. بشكله الحقيقي، وبنفس الحماس السابق الذي كان معتادًا عليه، بدأ مالكولم بدعوة المسلمين السود وغيرهم إلى الإسلام، وتزايد أتباعه، خاصة السود، ووقع الشجار بينه وبين إيليا بعد أن اتهم مالكولم إيليا بالزنا. يملك.
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
- موقع أجنبى يبرز اكتشاف ثكنة مصرية قديمة عمرها 3200 عام
ولم يعجب زعيم أمة الإسلام إيليا محمد هذا الفعل، فهدد مالك شباز وأمره بالكف عن دعوته الحقيقية وشن حملة إعلامية شديدة ضده لإبعاد الناس عنه. ولم تزيد هذه الأمور والتهديدات إلا إصرار مالكولم واستمرار الدعوة بين الناس.
- 116 مبدعا.. "الأعلى للثقافة" يكرم الحاصلين على جوائز الدولة منذ 2019
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
- موقع أجنبى يبرز اكتشاف ثكنة مصرية قديمة عمرها 3200 عام
وفي 14 فبراير، وبعد صدور أوامر من جماعة أمة الإسلام بقتله، أضرموا النار في منزله، لكنه نجا، وبدأت الصحف الأمريكية تشن الحرب عليه، واصفة إياه بأنه يريد تدمير أمريكا ويريد بدء ثورة بين السود. والعجيب أنه عندما دعا مالكولم إلى دعوة أمة الإسلام العنصرية، مجدته الصحف وفتح التلفزيون أبوابه، وعندما بدأ يدعو إلى الإسلام الصحيح والسنة الصحيحة هجموا عليه وقاتلوا.
في 21 فبراير 1965، بينما كان يتحدث من على منصة في قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك عن الإسلام الحقيقي، اندلع فجأة جدال بين اثنين من المشاركين، وبينما كان اهتمام الجميع منصبا على الجدال، بما في ذلك حراس مالكولم، رجل من بينهما الصفوف، صوب بندقيته نحو مالكولم، وأطلقوا عليه رصاصة قاتلة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تبع الرجل الأول رجلان أطلقا النار على مالكولم بمسدس. وابل من النيران الزائدة غادر بعد إصابته. وبإطلاق 16 رصاصة، تم القبض على القتلة، الذين تبين فيما بعد أنهم أعضاء في حركة أمة الإسلام.