اليوم الذكرى الـ 766 لوفاة الخليفة العباسي المستعصم بالله. الخليفة السابع والثلاثون في قائمة السيوطي، آخر خلفاء الدولة العباسية بن المستنصر بن الظاهر بن الناصر بن المنصور. ولد سنة 609 هـ – المستعصم بالله في عهد جده الناصر. لدين الله يا أبا العباس.
- "المستهدف بيروت" يحتل الأعلى مبيعا ضمن قائمة نيويورك تايمز.. عن ماذا يدور؟
- وزيرة الثقافة تتجه إلى موقع حريق "الحارة الشعبية" في استوديو الأهرام.. صور
ونشر في كتاب “دور الجواري والعذارى في بيت الخلافة العباسية” تأليف سلاف فيض الله حسن، مجموعة من المعلومات المتعلقة بذلك العصر، كما أوضحت في كتابها أن الظاهر بعمرو وكان لله خليلة اسمها نسمة وهي من أصل تركي وأم ابنه المنصور الذي أصبح فيما بعد قصر الظاهر، كما يضم مجموعة كبيرة من النساء في الجواري من أصول وأنساب مختلفة، منها الأصل التركي، مثل الأمة خاتون والامة جوهر.
وجاء في كتاب “الوافي بالوفيات 1-24 بالفهارس الجزء 20” لابن أيبك الصفدي أن الخليفة المستنصر الذي ولد في الثالث من صفر سنة 588هـ . ولد لأم كانت جارية لأبيه الظاهر، وماتت قبل خلافته.
- ندوة بعنوان "المؤسسات الثقافية الرسمية: إشكالية تطوير الموارد البشرية".. غدًا - اليوم السابع
- بمناسبة 6 أكتوبر.. أمسية عن شعراء ما بعد المقاومة بقصر ثقافة الإسماعيلية
- وزيرة الثقافة تتجه إلى موقع حريق "الحارة الشعبية" في استوديو الأهرام.. صور
وقد اشتهر سوق العبيد في زمن المستعصم لأن الخليفة كان من محبي سبع أغنيات، وكان يقضي معظم وقته في الاستماع إليها، رغم تهديد المغول لدار الخلافة الوشيكة.
وبعد غزوه للعباسيين، قام هولاكو بتصفية جواري دار الخلافة التي يملكها المستعصم، وأخذ الغنائم معه إلى مركز حكمه في تبريز، ولكن قبل أن يقرر نهايته، قام المصطفى “أنا” مسموح به. وسيم أن يختار أي من الجواري يريد أن يرافقه إلى معتقله في المعسكر، ويقال أنه اختار من بين جواريه ما أراد أكثر من عشرين جارية، وابن العبري يذكر أنه في بيت الخليفة المستعصم كان هناك نحو سبعمائة امرأة، منهن ثلاثمائة خادمة اختفوا عندما طردهن هولاكو من الخلافة.
وينقل ابن كثير صورة تلخص جانبا من مأساة سقوط بغداد، حيث ذكر في كتابه البداية والنهاية من أحداث سنة 656هـ/1258م: «واستولى التتار على دار الخلافة، يرمونها بالسهام من كل جانب، حتى أصيبت جارية “لعبت” بين يدي الخليفة وأضحكته، وكانت من تحت حكمه وكانت تسمى “عرفة”. إحدى النوافذ وقتلها وهي “ترقص” بين يدي الخليفة. انزعج الخليفة من ذلك وشعر بالقلق الشديد. ثم أمر الخليفة بزيادة الاحتياط، وأسدلت الستائر على دار الخليفة.