توماس كارليل كاتب أسكتلندى دافع عن النبى محمد.. ما القصة؟

اليوم هو عيد ميلاد الكاتب الاسكتلندي توماس كارلايل، حيث ولد في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر سنة 1795م. كان مؤرخًا وكاتب مقالات اسكتلنديًا، ومن أهم أعماله الثورة الفرنسية.

كتب 3 مجلدات عن الثورة الفرنسية (1837)، وعن الأبطال وعبادة الأبطال والبطولات في التاريخ (1841)، وتاريخ فريدريك الثاني ملك بروسيا الملقب بفريدريك الكبير، و6 مجلدات (1858 -1865). كتب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قال ذلك في كتابه “الأبطال” الذي ترجمه المؤلف محمد السباعي.

دافع الكاتب والناقد الاسكتلندي توماس عن نبي الله محمد من خلال كتابه الذي يعد دراسة أدبية وتاريخية للبطولة. اختار كارلايل تقديم وتحليل أفضل النماذج البشرية الإلهية الإسكندنافية، البطل نبي في شخص النبي محمد، والبطل شاعر في شخص دانتي أو شكسبير البطل راهب في شخص مارتن لوثر زعيم الإصلاح الديني، وجون نوكس زعيم البيوريتانيين، والبطل كاتب كاتب في شخص صموئيل جونسون وروسو وبيرنز، وبطل، ملك وحاكم في شخص كرومويل ونابليون الذي كان معاصرا لكارليل.

ومن خلال كتابه “الأبطال” أوضح توماس كارلايل موقفه من هذا الأمر حيث قال: “لقد أصبح من العار على أي فرد متحضر في هذا العصر أن يستمع إلى ما يظن أن دين الإسلام كذب وأن محمدا محتال” ومزور، لقد حان الوقت لمحاربة ما يشاع”. ومن مثل هذه الأقوال السخيفة والمخزية ظلت الرسالة التي أبلغها ذلك الرسول نورًا ساطعًا لمدة اثني عشر قرنا.

وأضاف توما في كتابه: “إننا لا نعتبر هذا محمدًا أبدًا رجلاً كاذبًا مدعيًا يستخدم الحيل والوسائل لتحقيق غاية، أو يطمح إلى منصب ملك أو سلطة، أو غير ذلك من الأشياء الدنيئة والتافهة التي قدمها لم تكن إلا الحقيقة”. والإخلاص، وكان كلامه حق، جاء من عالم مجهول. لا، محمد ليس كاذبا، بل هو قطعة من الحياة تكسر قلب الطبيعة، فإذا كان النجم الذي ينير العالم كله، هذا أمر الله، وهذا فضل الله عليه، والله ذو سعة كبيرة، وهذا هو الحق الذي يهدم كل باطل، ويبطل حجة الكافرين. الناس.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top