محمد البريكى يشدو للأوطان والحب خلال أمسية باتحاد كتاب العراق

استقبل اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، في مقره بالعاصمة بغداد، الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، بحضور الشاعر عمر السراي أمين عام اتحاد الأدباء والأدباء. أدباء وأدباء في العراق، ود. علي الفواز رئيس اتحاد الكتاب العراقيين في بغداد وسط حشد من الشعراء والإعلاميين العرب والعراقيين. وذلك في قاعة الجواهري بمقر الاتحاد العام للأدباء والأدباء في العراق.

محمد البريكي” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/2/18/113635-The-Poet-Muhammad-Al-Buraiki.jfif” style=”height: 366px; width: 550px;” title=”الشاعر محمد البريكي”>
الشاعر محمد البريكي

افتتحت الأمسية التي أدارها الشاعر خالد الحسن بأغنية “تعالوا لحبك اشتكى عليك” بصوت الفنان علي حافظ، ثم خرج الحسن محتفلاً بالترحيب شخص وسط جمهور كبير.

الى ذلك، قرأ الشاعر محمد عبدالله البريكي مجموعة قصائد تفيض بالمشاعر الانسانية وتطفو في جو المعنى، كما القى قصيدة طويلة للعراق بثها بقلبه فخورا بحضارته العريقة. ومن قصائده التي جذبت الجمهور:

حتى لو كان العراق مليئا بالأحزان

وسوف تندلع على الرغم من التظلم مثل الإعصار

لذا ارتدي ملابسك يا روح، إنها مدينة

تغفو في عيون بلاد ما بين النهرين مزاري

عائلتي هي عائلتي، وهم يعيشون في منزلي

واطفال بغداد الرشيد اولادي

وواصل البريكي عزف الحروف، مصحوبا بالعزف على الوتر، ليشكل تناغما يأخذ الناس إلى مدن الجمال. عواطف الروح، في سرد ​​شعري محكم.

الشاعر محمد البريكي خلال الأمسية الشعرية

ولا يصلي وظل عينيه يصلي

الحاكم الذي أصبح ظلا في الأساطير

سرق الزمن طفله فنسي

وبعد أن أصبح شاباً، أصبح طفلاً

يحرث الحقل بدموعه ويغني:

يا دموعي تحولت إلى حقل

فأخذوا التمر من يديه وانصرفوا

ألقى الجوع النخل حول كفيه

ظهر الدم من القميص وجاءوا

لأبي الشعر يصبح وجههم واضحا

وواصل البريكي قراءاته، يتغنى بالأوطان والنفس والحياة، ومن قصيدته “مكر شيطان وضمير نبي”:

في داخلي مكر شيطان ووعي نبي

وفي العيون أرى سيدي ثم أبي

وأذهب إلى الحقل ولا أسرق الأشجار

إلى جانب نتف أدبي من فروعه

جنوني يسافر أينما تأخذني

إنها النجوم التي تلعب بعد شغفي

ومن ملامسته للواقع، أخذ مدير بيت الشعر في الشارقة روح البيئة وهبتها للتعبير عن ألم النفس، مقارناً هذا الألم بحبة القمح التي تطحنها المطاحن، فقال:

خلال تبجيل الشاعر محمد البريكي

مثل حبة القمح لا يقسوها الطين

أدخلتك الريح في ثوبي فعانقتني

اخفيني حتى نتمكن من البقاء على قيد الحياة من خلال لهفتنا

رضيت بخيانة الطاحونة

تم التراجع عن جميع الأزرار الموجودة على القميص

لقد انتشر ألمي إلى ما هو أبعد من العتبات

القهوة لم تعد تحظى بالاحترام

بحيث يمكن سكب الرغبات في الكؤوس

طموحنا في عالم الحلم لا حدود له

لقد قطعونا بالسكاكين

وما سمعنا إلا حضن الليل:

يا ليل أحسن إلى الفقراء

حياتنا كذبة كبيرة نصدقها

الحياة ليست سوى حلم المجانين

وما الحياة إلا امرأة تلهينا

مع كعبها، ثم سقطنا في الخلايا

كما ألقى عدداً من القصائد العامية التي لاقت استحسان الحضور. وجرى خلال اللقاء حوار حول تجربة الشاعر الشخصية والإدارية، وتحدث عن نشاط بيت الشعر بدائرة الثقافة بالشارقة – مجلة القوافي، وجائزة القوافي، ومهرجان الشارقة للشعر العربي، و رؤيته لمستقبل الشعر في ظل طغيان العالم الرقمي ثم أخيرا تم تكريم الشاعر من قبل رئيس الاتحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top