فتح باب الترشح للدورة العاشرة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولى

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن فتح باب التقديم والترشيحات لدورتها العاشرة، وذلك خلال الفترة من الأول من مارس المقبل وحتى نهاية مايو 2024.

الشيخ حمد” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/2/18/455585-Sheikh-Hamad-Award.jfif” style=”height: 550px; width: 550px;” title=”جائزة الشيخ حمد”>
جائزة الشيخ حمد

دكتور. وقالت حنان الفياض المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للجائزة في بيان بهذه المناسبة، إن الدورة العاشرة للجائزة تأتي استكمالا لرحلتها التي بدأت عام 2015، إلى الأهم والأكبر لتصبح الجائزة الدولية للترجمة إلى اللغة العربية وإليها من مختلف لغات العالم مع تزايد عدد اللغات التي تتلقى بها ركزت الجائزة على 29 لغة فرعية بالإضافة إلى 7 لغات رئيسية في بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، مع تكرار بعض اللغات في بعض المواسم.

وأضاف الفياض أنه تم اختيار اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة الإنجليزية كلغة رئيسية في الدورة العاشرة، بعد اختيارها في عام 2017، وذلك لتكريم الترجمات الفردية بين العربية والفرنسية.

دكتور. حنان الفياض

وأوضحت أن الجائزة هذا العام تنقسم إلى مسارين، أولهما ترجمة الكتب الفردية من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، ومن العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية. وتصل قيمة جوائز المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من هذه الفئات الأربع إلى 200 ألف دولار أمريكي، وبقيمة إجمالية 800 ألف دولار.

وأشار الفياض إلى أن هذا الاختيار جاء بعد دراسات حول واقع الترجمة في العالم وفي ظل متابعة الجائزة المستمرة لنشاط الترجمة في عدد كبير من الدول، حيث تمكنت الجائزة من وضع استراتيجية لتعزيز الترجمة لتشجيع من وإلى اللغة العربية، وذلك من خلال اختيار منهجي للغات الرئيسية والمساعدة المستهدفة.

أما المسار الثاني للجائزة فهو مسار الإنجاز في اللغات الرئيسية والثانوية، والذي تستمر من خلاله الجائزة في تكريم الإنجازات والجهود طويلة الأمد في مجال الترجمة سواء للأفراد أو المؤسسات.

وبحسب الفياض، فقد تم توزيع جوائز الإنجاز لهذا العام على الترجمة بين العربية واللغتين الرئيسيتين “الإنجليزية والفرنسية”، وكذلك الترجمة بين العربية واللغات الفرعية التي تشمل: “البلوشية، والتترية، والمجرية، و” لغة اليوروبا.” وتبلغ قيمة الجائزة لكل فرع من الفروع الاثني عشر 100 ألف دولار بقيمة إجمالية 1.2 مليون دولار.

وأكد الفياض أن جوائز الإنجاز جاءت لتحفيز جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية في الدول الناطقة بهذه اللغات، ولتشجيع استمرارية التثاقف بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بشكل عام، مشيراً إلى أن الترشيحات وستكون الترشيحات للدورة العاشرة (2024) إلكترونية بالكامل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

وتسعى الجائزة التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ودورهم العربي والعالمي في تقدير مستواهم في البناء. جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، ونشر التنوع والانفتاح، كما تسعى إلى ترسيخ ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع العمليات. التثاقف الناضج بين اللغة العربية وبقية لغات العالم من خلال أنشطة الترجمة والتعريب القيمة الإجمالية للجائزة بفئاتها المختلفة تبلغ قيمتها مليوني دولار أمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top