قدم علماء الآثار بحثًا جديدًا يشير إلى أن الحفرية التي يعود تاريخها إلى 280 مليون عام والتي حيرت الباحثين لعقود من الزمن، تبين أنها مزيفة بعد فحص جديد للبقايا.
- ذاكرة اليوم.. السلطان حسن قلاوون يحكم مصر وميلاد نيللى كريم ورحيل زهرة العلا
- "لوبيريا" وحفل غنائي بالأمير طاز .. اليوم
تم اكتشاف هذه الحفرية في جبال الألب الإيطالية في عام 1931، ويُعتقد أنها عينة مهمة لفهم تطور الزواحف المبكر.
- الطب القديم.. أين تمت أقدم عملية جراحية ناجحة في العالم؟
- مسلسل إمبراطورية ميم 2024.. أبرز أعمال الراحل إحسان عبد القدوس
- لجان تفتيش وزارة الرياضة تفحص الموقف المالى لاتحاد الكرة ضمن إجراءات التسليم والتسلم
يبقى
ومع ذلك، يكشف هذا البحث الجديد، الذي نُشر في المجلة العلمية Palaeontology، أن الحفرية الشهيرة المحفوظة جيدًا هي في الغالب مجرد طلاء أسود على سطح صخري منحوت على شكل سحلية، وفقًا لموقع orgnins.com القديم.
- أغلى بطيخ بالعالم.. دار مزادات عالمية تعرضها فى عمل فنى بـ 12 مليون يورو
- تولكين يحذر من ثقافة الأطعمة المعالجة في أحدث كتبه
ومن الجدير بالذكر أن الحفاظ الغريب إلى حد ما على الحفرية قد ترك العديد من الخبراء غير متأكدين بشأن مجموعة الزواحف التي ينتمي إليها هذا الحيوان الغريب الشبيه بالسحلية وتاريخه الجيولوجي بشكل عام.
كشف التحقيق الأولي باستخدام التصوير بالأشعة فوق البنفسجية أن العينة بأكملها عولجت بنوع من مواد الطلاء. ومن خلال تغطية الحفريات بالورنيش، كان الفريق يأمل في أن تظل الأنسجة الرخوة الأصلية، تحت طبقة الطلاء، في حالة جيدة لاستخراج معلومات مفيدة حول الحفريات البيولوجية.
تعد هذه الدراسة مثالاً على كيف يمكن لعلم الحفريات التحليلي الحديث والأساليب العلمية الصارمة حل لغز أحفوري عمره قرن تقريبًا.