اليوم هو الذكرى الـ503 لميلاد البابا ليو. واعتبرته الكنيسة في ذلك الوقت أعظم مهرطق، خارج قوانين الكنيسة الرسمية، فيما كانت له أفكار إصلاحية ورؤى جديدة عن الكنيسة والمسيح.
ثم أصدر بابا روما مرسوما يهدد فيه لوثر وجميع أتباعه بالحرمان الكنسي من خلال دعوة الأساتذة في جامعة فيتمبرج والأصدقاء والطلاب. ثم أشعل ناراً عظيمة وأحرق كتب القانون الكنسي وقرار البابا، وبذلك أعلن استقلاله عن الكنيسة الكاثوليكية، وعندما تلقى البابا الخبر أصدر مرسوماً في 3 يناير. 1521 م. روما.
كان هذا الإعلان يعني أن مارتن لوثر سيحاكم ليلقى مصير سلفه جون هاس على المحك، لكن جهود فريدريك الحكيم نجحت في إقناع الإمبراطور الجديد شارل الخامس بإرسال لوثر إلى فورمز لمحاكمته قبل ذلك. النظام الغذائي الألماني. ، وليس في روما.
وبحسب “الموسوعة الكاثوليكية”، فإن الحرمان هو عقوبة تفرضها الكنيسة على بعض أعضائها “بهدف الحث على التوبة”، وينتهي الحرم بإعلان التوبة.
الحرمان المنصوص عليه في الكتاب المقدس، يؤدي إلى كسر الشراكة بين الإنسان والكنيسة، وبالتالي شراكة الإيمان مع المسيحيين الآخرين.
- الأعلى للثقافة ينظم أمسية "مصر.. بوليفيا علاقات ثقافية" الأربعاء
- وزير الثقافة يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث أوجه التعاون بين الجانبين
وينقسم الحرمان إلى نوعين: الحرمان البسيط، وبموجبه يمنع الشخص من التقدم بطلب الحصول على أحد الأسرار المقدسة السبعة، ولكن تؤدى له شبه الأسرار، بما في ذلك صلاة الجنازة.
أما الحرمان الأكبر فيمنع الإنسان من القيام بأي عمل كنسي أو روحي، حتى إعلان التوبة. إنه شخصي، ويفرضه البابا أو المجمع المسكوني، لكنه يمكن أن يكون مشتركًا أيضًا بين أتباع الأحزاب الشيوعية الذين أنكروا الله وحاربوا الدين إلى حد الحرمان الكنسي الكبير.