وقال الدكتور نضال أحمد العياصرة مدير عام المكتبة الوطنية في الأردن: المكتبات تحفظ ذكريات الأمم، وهناك حالة إعدام للأفكار من خلال تدمير المكتبات عبر التاريخ. وهناك أيضًا المغول الذين أعدموا مكتبات الحبر التي طفت في النهر بعد أن تخلصوا منها. وأضاف نضال أحمد، خلال حواره ببرنامج “بيت للجميع” المذاع على القناة الأولى المصرية، أن عملية محو التاريخ والهوية والثقافة أخطر على الإنسان من محو العلم نفسه، موضحا أن علم المكتبات هو العلم الذي يخدم جميع العلوم. وأكد نضال أحمد أن المكتبات تحفظ العلم بشكل عام، وتساهم في التطور الذي يحدث في الأمم من خلال الفكر المكتوب في هذه الوثائق، موضحا أن من كان لديه مكتبة كان يسلسل الكتب بحافظة الحديد لحفظ المعرفة. وتابع نضال أحمد: هناك عدة أنواع من المكتبات، منها تلك الموجودة في دور العبادة والقصور والمدارس، والمكتبة الأكاديمية والتي تنقسم إلى مكتبات جامعية وكليات، والمكتبات المتخصصة في الوزارات، ومراكز البحوث والاتحادات، والمكتبات العامة، خدمة فئة من عامة الناس أما من الناحية الوطنية فهي تعني جمع الإنتاج الفكري الوطني وحفظه ونقله إلى الأجيال القادمة، فهي أم المكتبات.