في مثل هذا اليوم 16 فبراير 1923، في طيبة بمصر، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر إلى غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصري القديم الملك توت عنخ آمون.
- هل تعد "نبتة بلايا" في مصر أقدم مرصد دائري حجري فى العالم؟
- الانتهاء من المرحلة الخامسة لمشروع حكاية شارع بمصر الجديدة ومدينة نصر
ولم يجد كارتر المقبرة بمفرده، إذ شاهده الطفل حسين عبد الرسول، وهو صبي كان عمره آنذاك 12 عامًا، وكانت وظيفته نقل المياه إلى العمال في موقع العمل.
- دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 تنطلق من أمامها.. قصة مسلة رمسيس الثانى
- هل تعد "نبتة بلايا" في مصر أقدم مرصد دائري حجري فى العالم؟
الابن حسين عبد الرسول
وصادف أن اكتشف الصبي حسين عبد الرسول فتحة القبر عندما كان الزير يصب الماء من ظهر الحمار. وبعد ذلك، توجه حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما عثرت عليه عائلة رسول، والتي كشفت عن المومياوات المخفية، بحسب موقع هيستوري.
- متى بدأ المصريين القدماء في تحنيط موتاهم؟.. بحث علمى يجيب
- هل تعد "نبتة بلايا" في مصر أقدم مرصد دائري حجري فى العالم؟
- اليوم الدولي لإلغاء الرق.. هل فعلاً انتهى أم هناك طرق معاصرة للاتجار بالبشر
وفيما يتعلق بما فعله هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول، فإن كارتر ألبس الحسين قلادة من ممتلكات الملك الفرعوني توت عنخ آمون وقام بتصويره طوال حياته، واكتفى حسين عبد الرسول بإظهار صورته للسياح وهو يرتدي قلادة الملك الذهبية.
وتضم مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية، كانت مكدسة بإحكام شديد. وتعكس هذه القطع نمط الحياة في القصر الملكي، وتتضمن أشياء كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأدوات المصنوعة من مجموعة متنوعة من العناصر والمركبات، الأسلحة وأكثر من ذلك.