تنظم اليوم مكتبة مصر الجديدة العامة ندوة بعنوان “علم الفلك في حياتنا اليومية”، تهدف إلى التعريف بالأجرام السماوية والظواهر التي تحدث خارج الغلاف الجوي للأرض، وتأثيرها الكبير على الأرض. كما تتناول الندوة العناصر الأساسية التي تشكل النجوم والسدم، وتكشف أنها نفس العناصر التي تشكل أجسادنا، مما يزيد من درجة ارتباطنا بالكون وأن العالم أكثر ارتباطا بالنجوم.
- أدباء وشعراء: الأطفال ينجذبون بشكل طبيعي إلى قصص المغامرات
- هيئة الكتاب تصدر كتاب "الإمام النووي عالم مصره" للدكتور محمد مختار جمعة
- من 700 لـ 7 آلاف متر.. الانتهاء من وضع مقتنيات توت عنخ آمون داخل فتارين العرض
وتأتي الندوة في إطار استراتيجية الجمعية لنشر الثقافة الفلكية وأهمية التعريف بها والأثر الكبير الذي يحدثه علم الفلك على العالم، حيث نجد أن الحضارات القديمة ربطت آلهتها بالأجرام السماوية وحركات تلك الأجرام متصلة . لتوقعاتهم لما سيحدث في المستقبل.
ويعقب الندوة عمليات رصد فلكية لرصد سماء الليل وتتبع الكواكب والنجوم وتحديد أماكن أجسامها ومراقبة نجومها وكواكبها والشهب العابرة والشهب المتساقطة والأقمار الصناعية التي تتقاطع في مسارات منتظمة وتنظر إلى جبال القمر وأوديةه وتضاريسها الغنية، ورصد الكواكب التي يعرف موقعها مسبقا، حيث يمكن رؤية عطارد والزهرة، وتمييز أقمار المشتري وحلقات زحل. الندوة ستجيب على العديد من الأسئلة. بعض الأسئلة التي يحاول علماء الفلك الإجابة عليها هي: “كم عمر الكون؟”