الكاتب الكبير د. توفي أحمد شمس الدين الحجاجي، أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024، عن عمر يناهز 90 عاماً. ترك إرثا كبيرا من المقالات والكتب العديدة في مجالات مختلفة، منها النقد الأدبي والمسرح، بالإضافة إلى مساهماته في النقد الأدبي.
ألف الحجاجي رواية “سيرة الشيخ نور الدين” التي لاقت قبولا واسعا في الأوساط الأدبية. اختيرت ضمن أفضل 100 رواية في القرن العشرين، وتحولت فيما بعد إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان “درب الطيب”.
تقدم الرواية نموذجا للشخصية التي يمكنك تقليدها وتقليدها، شخصية الشيخ نور الدين الفارس الشجاع المخلص لمبادئه وأخلاقه، شخصية قريبة منك جدا وتشعر أنك تستطيع الارتباط بها و انظر، اشعر بدفء أنفاسه في الغرفة، في رواية مثيرة ومشوقة للأحداث، تقربك من القيم والأخلاق التي تمثل فيها القيم الصوفية دون خدوشه.
السيرة الذاتية للشيخ نور الدين
تحكي هذه الرواية الأيام الأخيرة في حياة شيخ من مشايخ الأقصر، والتي اكتسبها الشيخ عن طريق الميراث والدراسة، ومعها التقاليد العربية الإسلامية في صعيد مصر، وأصبح بطلاً يجلب المجد والشرف والقوة والحكمة. والمعرفة التي مكنته من إظهار جوانب الحياة الرائعة عندما حكمها الإسلام.
لقد حصل الشيخ على قوته من صدق وقوة علاقته بالله. وكان يناجي الله تعالى في كل حال، في الغضب والرضا، في العسر والرخاء، في الشدة وفي شدة الرخاء والتعرض للفتن. والتزم بأمرين نال بهما رضا الله والناس: العفة والزهد في المال.
اكتسب احترام الناس له بسبب قوته ومهارته في السباحة والتحطيب والفروسية والرمح (القتال برماح خشبية طويلة على ظهر الحصان). حتى آخر أيامه، كان كشاب في العشرينيات من عمره، يقفز على حصان ويركبه بما يتقنه الآخرون، وإذا أمسك بأحد يسحبه أو يثبته بقوة غير متوقعة.
- لورانس داريل.. سر علاقة الكاتب البريطاني بمدينة الإسكندرية
- "ليالي سطيح".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لحافظ إبراهيم
- العثور على تابوت في كنيسة القديس نيكولاس قد يكون قبر "بابا نويل"