رحيل شمس الدين الحجاجى.. وحسين حمودة: رحل الأب المعلم

نعى الناقد الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، الراحل الطبيب والناقد أحمد شمس الدين الحجاجي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال حسين حمودة: توفي الوالد المعلم… وهنا يستريح بعد تعب… توفي أستاذي الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي… وهذا ما كتبته عنه شهادة لـ (الثقافة الجديدة)… تمنيت أن تبقى ضحكته الصافية معنا، وها هو الآن في الذاكرة فقط نموذج للأب المعلم الذي علاقته بطلابه وطلابه تتميز بخصائص إنسانية لا يراها الكثيرون لم يتم التوصل إلى الأساتذة. فمن ناحية، فهو حاسم وحاسم فيما يتعلق بالمواد التي يدرسها، أو فيما يتعلق بالرسائل العلمية التي يشرف عليها. ومن ناحية أخرى، فهو المدافع الأبدي عن تلاميذه الذين يعلمهم، أو يشرف على رسائلهم، أو يشارك في نقاشهم. ومن ناحية أخرى فهو الأب الذي يحرص دائمًا على السؤال عن هؤلاء الطلاب وأسرهم، ويقدم لهم النصائح لحل مشاكلهم إذا شعر أنهم يواجهون مشاكل. ومن ناحية أخرى، خارج عن النظام: فهو صاحب الضحكة النقية الحرة التي تنبع من القلب وتصل إلى القلب “القليل من الأشخاص الذين تقابلهم، سلم عليهم، انظر في أعينهم، وتشعر أن العالم الخير هو.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top