الأديب الكبير يوسف إدريس (1927 – 1991)، أحد أبرز رواد الأدب العربي في القرن العشرين. حصل على لقب “نبي القصة” من كلية الطب عام 1951 وتخصص في الطب النفسي. مستشفى قصر العيني حيث تم تعيينه عام 1951م بعد تخرجه من كلية الطب في نفس العام. سنة، لكن طريقه تغير إلى بلاط صاحبة الجلالة عندما اتجه للعمل محرراً في صحيفة “الجمهورية” عام 1960م.
- قصور الثقافة تواصل أنشطتها المكثفة ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالأقصر
- "التنجيم" في الحضارات القديمة من الكهنة البابليين إلى الأباطرة الرومان
بدأ يوسف إدريس مسيرته الأدبية بقصص قصيرة كتبها عام 1950، لكنه نشر مجموعته القصصية الأولى “أرخص الليالي” عام 1954. ظهرت موهبته في مجموعته القصصية الثانية “جمهورية فرحات” عام 1956. حققت قصصه نجاحا كبيرا، ولم يتوقف إبداعه عند حدود القصة القصيرة، بل امتد إلى ثورته الإبداعية في عالمي الرواية والمسرح، وفي عام 1969 نشر مسرحية “المخططون”، حيث كتبها . “ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية.” كما كتب العديد من الروايات: “الممنوع، العار، الأبيض، هل يجب أن تشعل النور؟”، نيويورك 80.
وحققت قصصه نجاحا كبيرا، مما دفع عميد الأدب العربي طه حسين إلى القول: “أجد فيها المتعة والقوة ودقة الشعور والذوق الرفيع وصدق الملاحظة وإتقان الأداء، تماما كما وجدت في قصصه نجاحا كبيرا”. الكتاب الأول (أرخص الليالي)، فهم عميق للحياة، وفهم لدقائقها، وتسجيل دقيق لما يحدث.”
- فتح باب الترشح لجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية لعام 2024
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 2.. ياسين يهرب للإسكندرية.. اعرف معالمها الأثرية
- تفسير "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة".. من وحى مسلسل الحشاشين
كما حصل يوسف إدريس على وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و1967)، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).