اليوم ذكرى تولي العادل زين الدين كتبغا المنصوري سلطنة دولة المماليك كونه عاشر سلاطين المماليك، في 1 ديسمبر سنة 1294م، تولى كتبغا منصب نائب السلطنة يقبل الإداري للدولة، وأصبح هو ووزير السلطان الأمير سنجار الشجاعي الحاكم الفعلي للبلاد بسبب صغر سنه. الناصر محمد، وكان عمره يومها تسع سنوات. وبحسب موسوعة “سير التاريخ”، فقد أسره جيش هالاكو ملك التتار عام 658. وكان أسمر اللون، قصير القامة، صغير الوجه، تنقّل في الظروف ونشأ في الدولة للملك المنصور ثم تزايد في ولاية الأشرف ثم أصبح واليا في أيام الناصر وتولى شؤون المملكة ثم استستقل في السلطنة وكان لقبا العادل. وبحسب الموسوعة التاريخية “الدرر السنية”، فهو الأمير زين الدين كتبغا المنصوري، نائب السلطنة في حماة. كان من مماليك السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي، أصله من أسرى التتار، اشتراه، ثم ارتقى إلى السلطنة، ولقب بالملك الصالح، وملك الأراضي. مصر والشام سنة 694 ميلادية، حين نائبه. خلعه لاجين وأعطاه صرخد في السنة السادسة، وبقي ساكناً في صرخد حتى هجم مسلمو التتار على حمص، فوصل كتبغا إلى مصر من صرخد وخرج إلى الشام مع سالار والجشنكير حيث عينه. والي حماة سنة ستمائة. وتسعة وتسعون ثم أغار على أرض سيس، ولما رجع إلى حماة مرض قبل أن يدخل حماة، واستمر مرضه مدة طويلة، ثم استرخى، ولم يتمكن من تحريك يديه. أو ساقيه، ومكث على ذلك مدة، وسار من حماة إلى مصر المجاورة جاهلاً في أيدي التتار، ولما كان المساف على مرج الصفر رجع إلى حماة وعاش هناك قصيراً. وقتها، وتوفي في هذه السنة.