اليوم ذكرى وفاة الكاتبة والروائية الكبيرة رضوى عاشور. رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 2014. وقد تركت وراءها عددا من الأعمال الأدبية الإبداعية والنقدية الهامة والجوائز الأدبية خلال حياتها.
بدأت رضوى عاشور رحلتها في عالم النقد الأدبي برسالة دكتوراه قدمتها إلى جامعة ماساتشوستس في أمهيرست بالولايات المتحدة عام 1975. كان عنوانه البحث عن نظرية الأدب: دراسة الكتابات النقدية الأمريكية الأفريقية. نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية عام 1977 بعنوان “الطريق إلى الخيمة الأخرى”. وهي دراسة نقدية، كانت رسالتها للحصول على درجة الماجستير عام 1972، وفي عام 1980 صدر آخر أعمالها النقدية قبل دخولها مجالات الرواية والقصة، بعنوان نهوض التابع، حول التجارب الأدبية في غرب أفريقيا.
ومع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور إلى مجال النقد الأدبي، حيث نشرت مجموعة من الأعمال التي تناولت مجال النقد التطبيقي، منها “صائدو الذاكرة” عام 2001، ومع آخرين “ذاكرة المستقبل: موسوعة” “كتاب الأدباء العرب (4 أجزاء)” عام 2004. كما ساهمت في الموسوعة (2004)، وأشرفت على ترجمة المجلد التاسع من موسوعة كامبريدج للنقد الأدبي. (2005)، ونشرت عام 2009 “الحداثة الممكنة: الشدياق والعظم على العظم: الرواية الأولى في الأدب العربي الحديث”، دار الشروق، القاهرة.
حصلت رحلة رضوى عاشور في عالم الإبداع على العديد من الجوائز، ففي عام 1995 حصلت على جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي عام 1995 له. حصلت على الجائزة الأولى في معرض كتاب المرأة العربية الأول عن ثلاثية غرناطة. في عام 2007 فازت بجائزة قسطنطين كافافيس الدولية للأدب في اليونان، وفي عام 2009 حصلت على جائزة تيركينيا كارداريلي. وفي النقد الأدبي في إيطاليا، حصلت على جائزة بيسكارا بروزو عام 2011 عن الترجمة الإيطالية لرواية الأشباح في إيطاليا، وفي عام 2012 حصلت على جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.