كان العلاج بالماء البارد شائعًا لدى اليونانيين القدماء، وهو أحد الأسباب وراء إنشاء حمامات متقنة للصحة والاسترخاء.
- عاصمة الثقافة المصرية تستقبل أسبوعًا مكثفًا ضمن "حياة كريمة"
- فعاليات الأعلى للثقافة الأسبوع المقبل.. أمسية شعرية وندوة عن الذكاء الاصطناعي
وقد أشاد الأطباء اليونانيون مثل أبقراط، أبو الطب الحديث، بفضائل الحمامات الباردة ووضع الثلج على الجرح المفتوح لوقف النزيف.
ويقول أبقراط في كتابه “في الهواء والماء والأمكنة” أن الماء قادر على علاج كل شيء، مؤكدا بذلك قيمته العلاجية. كما أشاد الفيلسوف اليوناني القديم الكبير أفلاطون بفوائد غمر الجسم في الماء البارد جداً.
وفي وقت لاحق، في القرن الثاني الميلادي، استخدم الطبيب اليوناني جالينوس بيرجاموم العلاج بالماء البارد، حيث قام بغمر مريض مصاب بالحمى الثلاثية في الماء المثلج.
كما أن للسباحة في الشتاء تأثيرات علاجية على العضلات بشكل عام. كان القدماء يغطسون في الماء البارد لتجديد نشاطهم.
كتب أبقراط أنه كان يستمتع بالغوص في “المياه السحرية”، كما يشير إلى البحر البارد، كلما أراد تخفيف ألم معين.
- اكتشاف أسوار مدينة محتملة لعاصمة أسرة شيا في الصين
- دار سوثبى تعرض أعمالا فنية للبيع بـ14 مليون دولار فى مزاد علنى
- جالديرين.. معركة انهت الصراع بين الصفويين والعثمانيين
آمن اليونانيون القدماء بقوة العلاج المائي وأدرجوا استخدام الماء البارد في حياتهم اليومية لتحسين الصحة.
- فعاليات الأعلى للثقافة الأسبوع المقبل.. أمسية شعرية وندوة عن الذكاء الاصطناعي
- انطلاق ورشة رسم "مظاهر من رمضان" بمتحف الأمير وحيد سليم.. الثلاثاء - اليوم السابع
كما حظيت السباحة الشتوية بشعبية كبيرة لأنها جمعت بين القوى العلاجية المتمثلة في غمر الجسم في الماء البارد مع تمرين جيد لكامل الجسم، وفقًا لما ذكره موقع “جريك ريبوت”.
غالبًا ما تتضمن إجراءات العلاج بالماء البارد غمر الجسم في حمام بارد أو حمامات ثلجية. ويعتقد أن هذه العملية لها فوائد صحية، جسدية وعقلية.
في اليونان القديمة، تجاوزت فوائد الغمر في الماء البارد المجال المادي لطقوس التطهير، وهي ممارسة ساعدت الأفراد على التقرب من … الآلهة والقوى الإلهية.