اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير كامل الشناوي الذي عاش بين الأعوام (1908 – 1965) حيث ولد في 7 ديسمبر 1908 بـ “نوسة البحر” مركز أجا بالدقهلية – المحافظ. . .
- احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر تزين عروض مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
- عودة لوحة مسروقة منذ 45 عامًا لمالكها قبل بيعها بدار مزادات فرنسية
عمل كامل الشناوي في الصحافة عام 1930 مع د. عمل طه حسين في “جريدة الوادي”. وكانت ولادته بعد وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل، فأطلق عليه والده اسم “مصطفى كامل” تكريما لوطنية الزعيم الراحل ونضاله، وانضم والده الشيخ سيد الشناوي إلى صفوف القضاء الشرعي وترقى، حتى أصبح رئيسًا للمحكمة العليا، وكان أعلى وأعرق منصب قضائي في مصر.
وكان عمه أيضاً الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف، ونوسا البحر هي قرية والدته صديقة هانم بنت سعيد باشا. أما والده، فهو من مواليد مدينة الزرقاء بمحافظة دمياط -التي كانت آنذاك تابعة للدقهلية- لعائلة ترجع أصولها إلى السنبلاوين.
ودخل كامل الأزهر الشريف، ولم يمكث فيه أكثر من خمس سنوات.
- أحمد المنسى.. شهيد حاضر فى الكتب والميادين
- عودة لوحة مسروقة منذ 45 عامًا لمالكها قبل بيعها بدار مزادات فرنسية
- مكتبة مصر العامة تشارك بمعرض فيصل للكتاب.. ورانيا شرعان: سعداء بالإقبال
ومن أعماله: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميل – الليل والحب والموت. عرف برقة شعره الغنائي. وغنى له حليم حافظ (حبيبها – أنت مش قلبي – لا تكذب). توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.