واحتضنت القاهرة العديد من الفنانين الأجانب، ومن بينهم الفنان البريطاني والتر تيندال الذي صور عدة لوحات عن الحياة في مصر، ومن بينها اللوحة التي نستعرضها اليوم والتي تصور الحياة في حي الجمالية وسط القاهرة. رسمها الفنان عام 1907.
- رمضان بريشة التشكيليين.. لوحة الكعبة بريشة مصطفى الفقي
- ما يقوله التراث الإسلامي.. كيف مات سيدنا آدم؟
- أثرى يناشد محافظ المنيا لإزالة مسخ مشوه لتمثال نفرتيتى من المحافظة
ولد والتر فريدريك روف تيندال في بلجيكا، لكن والديه كانا في الأصل من إنجلترا وتلقى تيندال أول تدريب فني له في أكاديمية بروج للفنون ثم عادت العائلة إلى إنجلترا عندما كان تيندال يبلغ من العمر 16 عامًا.
بعد عامين فقط عاد وحده إلى بلجيكا لمواصلة تعليمه في أكاديمية أنتويرب للفنون، وفي الحادية والعشرين عاد أخيرًا إلى إنجلترا لأنه لم يعد قادرًا على العيش في باريس.
- وزير الثقافة يوجه بافتتاح "متحف الخزف الإسلامي" للجمهور 15 أكتوبر المقبل
- دار الكتب والوثائق تستقبل طلاب آثار دمياط
في السنوات التالية، كان تيندال يكسب رزقه بشكل رئيسي من اللوحات والصور الشخصية، مما أكسبه قدرًا معينًا من الشهرة والتقدير في وطنه.
عمل تيندال في المنزل لعدة سنوات وقام أيضًا بالتدريس هناك في هولندا ثم لاحقًا في البرتغال وعرض بعض أعماله بنجاح في بورتو.
وإلى جانب اللوحات، كان السفر شغفًا كبيرًا بالنسبة له، فقام برحلات أطول إلى إيطاليا، خاصة صقلية والبندقية واليابان وألمانيا. لقد أحب بشكل خاص مدينة روتنبرغ في بافاريا ووصفها بأنها جنة صغيرة للرسامين.
كما قام بالعديد من الرحلات إلى الشرق الأوسط وزار دولًا مثل مصر والمغرب ولبنان وسوريا. غالبًا ما تكون أعماله الأخيرة بأسلوب الاستشراق. قام تيندال بتوثيق رحلاته التي لا تعد ولا تحصى في مذكراته. كان لرحلات تيندال أيضًا جانب احترافي، حيث أدت تقنية الطباعة الملونة الجديدة في أوائل القرن العشرين إلى زيادة الطلب على دفاتر السفر ذات الرسوم التوضيحية الملونة.
- الأخطر على السلام.. موقف جونتر جراس الحائز على نوبل من الكيان الصهيونى
- ما يقوله التراث الإسلامي.. كيف مات سيدنا آدم؟
- وزير الثقافة يوجه بافتتاح "متحف الخزف الإسلامي" للجمهور 15 أكتوبر المقبل
- رمضان بريشة التشكيليين.. لوحة الكعبة بريشة مصطفى الفقي
الجمالية التي كتبها تيندال