اكتشف علماء الآثار، من المعهد الأثري النمساوي التابع لأكاديمية العلوم النمساوية (ÖAW)، كاتدرائية مبكرة في مدينة أكويليا الرومانية، في مقاطعة أوديني الإيطالية، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- مثقفون وفنانون تشكيليون يشاركون فى الاحتفاء بـ بيرم التونسي بالإسكندرية
- تهيئة المتحف الكبير لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.. فيديو
- تابوت فريد لمرتلة معبد آمون وابنة رئيس الكهنة.. أين يعرض في مصر؟
كشفت الحفريات الأخيرة التي أجراها علماء الآثار من المعهد الأثري الفنلندي عن كنيسة على الطراز البيزنطي لم تكن معروفة من قبل، وهو أول مبنى واسع النطاق يتم اكتشافه في أكويليا بعد عقود من البحث الأثري المكثف.
- مقتنيات المتحف المصري.. تابوت التاجر اليمنى "زيد أيل بن زيد"
- مسلسل سر المسجد.. تفسير من سمع رجلا ينشد ضالة بالمسجد فليقل لا ردها الله إليك
وقال الباحثون إن البازيليكا تظهر أوجه تشابه مع نماذج من الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وتم توسيعها لتصبح مبنى ديني كبير بثلاثة محاريب في عهد الإمبراطور جستنيان الأول في النصف الأول من القرن السادس.
- تهيئة المتحف الكبير لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.. فيديو
- متى بدأ المصريون القدماء فى بناء الأهرامات؟.. من وحى مسلسل بيت الرفاعى
- محاكاة لمعارك العصر البرونزى فى اليونان لاختبار قوة القطع الأثرية
وقال عالم الآثار ستيفان جروه: “يمكن العثور على كنائس مجنحة ذات مكانة في الإمبراطورية الرومانية الشرقية من مصر عبر الشرق الأوسط، مثل بيت لحم وساحل ليقيا في جنوب غرب تركيا ومنطقة دوريس في البلقان بألبانيا”. والآن أيضًا في الجزء العلوي من البحر الأدرياتيكي.”
يشير علماء الآثار إلى أن البازيليكا، التي تواجه الجنوب الشرقي باتجاه القسطنطينية والقدس، ترمز إلى إعادة فتح إيطاليا العليا على يد جستنيان الأول الذي طرد القوط الآريوسيين.
- فن تصنيع آلة الرُباب والأغنية الشعبية سيفدالينكا بقائمة التراث باليونسكو
- مقتنيات المتحف المصري.. تابوت التاجر اليمنى "زيد أيل بن زيد"
- افتتاح معرض "حواديت" بجاليرى لمسات بمشاركة 70 فنانا الخميس
جدير بالذكر أن مدينة أكويليا، الواقعة في بلدية أكويليا في مقاطعة أوديني الإيطالية، تأسست عام 181 قبل الميلاد كمستعمرة عسكرية رومانية وحصن حدودي في الركن الشمالي الشرقي لإيطاليا عبر البلاد.
بعد الغارات المتكررة التي شنها أتيلا وحلفاؤه من الهون في القرن الخامس الميلادي، تم تدمير المدينة وفر سكانها بأعداد كبيرة إلى البحيرات، حيث وضعوا أسس مدينتي البندقية وجرادو القريبتين.
قرون من الحصار والزلازل والفيضانات وسرقة الحجارة من المباني القديمة لم تترك أيًا من مباني العصر الروماني فوق الأرض، ورغم هذا يعتبر الموقع أكبر مدينة رومانية غير منقبية في إيطاليا ويحمل مكانًا على قائمة التراث العالمي لليونسكو .