يصادف اليوم ذكرى افتتاح مقبرة الملك توت عنخ آمون أمام الجمهور في 15 نوفمبر 1939. علمًا أن اكتشاف المقبرة يعود في الأصل إلى عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، لكن أعمال التنقيب والترميم استغرقت عدة سنوات قبل أن تصبح جاهزة. . لاستقبال الزوار.
- أبرزها ثلاثية المماليك.. روايات تناولت قصة آخر سلاطين المماليك طومان باى
- عبد الرزاق قرنح يحصد نوبل في الأدب عام 2021.. لماذا حصل على الجائزة؟
- القومي لثقافة الطفل يعلن جائزة "التأليف المسرحي" في دورتها الأولى
وتضم المقبرة المومياء وتابوت الملك عند عرضها على الجمهور، بعد مرور سبعة عشر عامًا على افتتاحها، ولم يعرض منها سوى 2006 قطعة، أما باقي القطع فكانت موجودة في محل 55 بمتحف التحرير. وجود عدد من القطع في محلات علي حسن بالأقصر، مما يعني أن زوار المتحف سيرون المجموعة كاملة لأول مرة، بإجمالي ما لا يقل عن 3392 قطعة أثرية تابعة للملك توت عنخ آمون، لأول مرة بالداخل قاعتها في المتحف والتي تبلغ مساحتها 7000 متر مربع.
موقع المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده حيث أطلعه الطفل حسين عبد الرسول على موقعها وأوضح الدكتور زاهي حواس أن هناك قصة لا يعرفها الكثير من الناس وهي أن الفضل الحقيقي أو الحقيقي. ويرجع سبب اكتشافها إلى صبي كان عمره آنذاك 12 عامًا، وكانت مهمته نقل المياه إلى العمال. وتم اكتشاف موقع العمل واسمه “حسين عبد الرسول” عند فتحة المقبرة عندما كان “الزير” يصب الماء من ظهر الحمار.
وتحتوي المقبرة على كنوز ذهبية وتحف مذهلة، مما يجعلها من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم. ومنذ افتتاحها أصبحت مقبرة توت عنخ آمون من أهم الوجهات السياحية في مصر، حيث يأتي الزوار من جميع أنحاء العالم لرؤيتها. هذا المعبد الدفن الفريد.
ومع مرور السنين تم إجراء بعض التغييرات على طريقة عرض المقبرة ومحتوياتها للحفاظ عليها وحمايتها من التلف. ومع افتتاح المتحف المصري الكبير، تم نقل بعض الآثار من مقبرة توت عنخ آمون إلى هذا المتحف لعرضها. في. بيئة أكثر حداثة وملاءمة.