حسين عبد البصير: قناع توت عنخ آمون يعود له وليس لـ امرأة

نشر فريق من جامعة يورك بالمملكة المتحدة أن الثقوب الموجودة في أذني قناع توت عنخ آمون تشير إلى أن القناع كان في الواقع مخصصًا لامرأة أو طفلة ذات مكانة عالية، ربما زوجة أبي الملك توت عنخ آمون “نفرتيتي”، والتي لم يكن جسدها أبدًا مغسول. يعد قناع الموت للملك توت عنخ آمون أحد أشهر الآثار المصرية، لكن الباحثين يزعمون أنه ربما لم يكن مخصصا للفرعون الراحل، ويفترضون أن موت توت عنخ آمون المفاجئ كان في الثامنة من عمره. ربما أدت عشرة إلى تطعيم شكل وجهه على المالك الحقيقي للقناع.

وفي ضوء تلك الدراسة أشار الدكتور حسين عبد البصير أستاذ علم المصريات إلى أن هذه النظرية متداولة منذ فترة طويلة في بريطانيا وعلى رأسها عالم الآثار البريطاني الشهير نيكولاس ريفز الذي أفاد بأن قناع توت عنخ آمون كان مخصصا لامرأة نصف توت. أخت تدعى ميريت آتون، وهذه هي الابنة الكبرى لأبيه أخناتون.

وأوضح حسين عبد البصير في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أنه لا يوجد ما يثبت صحة نظريته وأن القناع كان مخصصا لشقيقته.

وعن أن القناع مصمم بفتحات في الأذنين، مما يدل على أنه يخص امرأة، أشار حسين عبد البصير إلى أنه في الحياة المصرية القديمة كان معظم الرجال يرتدون الأقراط كشكل من أشكال الجمال، مضيفا أن القناع يعود لتوت عنخ آمون. . وليس شخص آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top