منتدى الثقافة والإعلام والرقمنة في موسكو يناقش تطوير السينما والإعلام..صور

ويستمر منتدى “الثقافة والإعلام والرقمنة” يومي 13 و14 نوفمبر في موسكو، ويجمع قادة الصناعات الإبداعية من روسيا ودول أخرى لمناقشة آفاق تطوير الصناعة والمخاطر والفرص، وآخرها التقدم السريع للتكنولوجيا الجديدة في حياة الناس وإبداعهم.

ويجمع المنتدى متخصصين في مجالات السينما والألعاب والإعلام والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية للبحث عن توازن جديد بين الأهداف التجارية والمصلحة العامة، وبين قدرات الآلات وقدرات البشر.

وعلى مدار يومين، يتواصل ويتفاعل المشاركون من مختلف دول العالم عبر مواقع المنتدى الإلكترونية، ومن بينهم صناع الإعلام والأفلام الجديدة، والكتاب، ومتخصصو الترويج، وخبراء الاتصال، والمبتكرون، والمديرون في شركات تكنولوجيا المعلومات. ممثلو إدارة الدولة والبلدية؛ المعلمين والطلاب.

ويجمع برنامج المنتدى المواضيع الرئيسية في خمسة محاور. وتتناول هذه المحاور اقتصاد الإعلام الجديد، والتأثير المتبادل بين الإعلام الجديد والسينما، وتقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير ألعاب الفيديو والمساحات الافتراضية والإلكترونية. -رياضة.
وسيناقش الخبراء التقنيات في مجال السينما ودور رأس المال البشري في هذه الصناعة. كما سيناقشون ما يتضمنه اقتصاد الصناعات الإبداعية، وآفاق إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة والإبداع، فضلاً عن إمكانيات دعمها. المواهب في هذه الصناعة.

المخرج العالمي أمير كوستوريكا، الكاتب والمخرج أوليفر ستون، المخرج والكاتب الفرنسي لوك بيسون، مقدم البرامج الحوارية لوبو سيوس، أمير رضا، مدير تحليل الأفلام في تلفزيون إيران، وعلي الزكري، رئيس قسم التحرير الرقمي، آل. صحيفة بيان، دبي (إمارة)، ونبيل الجبيلي، صحفي من لبنان.

ومن أهم النقاط التي ناقشها المنتدى ما يلي:

تعتبر الثقافة من أنجع الروابط بين الأمم، إذ تساهم في إيجاد أرضية مشتركة وتطوير أساليب جديدة وفريدة للإبداع وتشابكها.
السينما هي جسر حقيقي بين العالم الروسي والعربي. لا تسمح الأفلام بعكس واقع الحياة لأشخاص محددين فحسب، بل تساعد أيضًا في التغلب على الحواجز اللغوية والثقافية، مما يخلق قصصًا عالمية يتردد صداها في قلوب المشاهدين حول العالم.
وأصبحت المهرجانات السينمائية المشتركة، مثل مهرجان موسكو السينمائي الدولي ومهرجان دبي السينمائي الدولي، بمثابة منصات للتفاعل بين صناع السينما الروس والعرب. وتساهم هذه الفعاليات في اكتشاف المواهب الجديدة وتبادل الخبرات، مما يمكن كل أمة من تجسيد هويتها الفريدة على الشاشة وإيجاد استجابة من الزملاء في المجال للإبداع الجديد.
ويمثل الإعلام الجديد بدوره منصة فريدة تساهم في تطوير الحوار الدولي بين روسيا والدول العربية. وفي ضوء التغيرات السريعة في بيئة المعلومات العالمية، أصبحت هذه الموارد ليس فقط قناة لنقل المعلومات، بل أصبحت أيضًا أداة مهمة لبناء التفاهم المتبادل والتبادل الثقافي.
إحدى الوظائف الرئيسية لوسائل الإعلام الجديدة هي القدرة على توحيد الناس، من خلال كسر الحدود القائمة بين الثقافات واللغات المختلفة. وباستخدام الشبكات الاجتماعية والمدونات ومحتوى الفيديو، يستطيع الروس والعرب تبادل الآراء ووجهات النظر حول المواضيع الحالية واكتشاف تنوع بعضهم البعض.
ويتمثل تأثير الفضاء الإعلامي الجديد أيضًا في إمكانية خلق مبادرات مشتركة – مشاريع مشتركة وفعاليات ثقافية وبرامج تعليمية تهدف إلى تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المتبادل.
– أصبح المنتدى الدولي الأول “الثقافة والإعلام والرقمنة” في موسكو منصة فريدة للتفاعل بين المتخصصين والخبراء في مجال الأعمال الإبداعية من روسيا والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى. وقد أظهر مجموعة واسعة من الفرص الاقتصادية في القطاع الإبداعي وأتاح للمشاركين الفرصة لتبادل الخبرات وإيجاد نوافذ جديدة للتعاون، وهو أمر مهم بشكل خاص في مواجهة التغيرات العالمية.

المدير الدولي، أمير كوستاريكا

أمريكا كوستاريكا

جمهور المنتدى

كوستاريكا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top