يعد قناع الموت للملك توت عنخ آمون أحد أشهر الآثار المصرية، لكن الباحثين يزعمون أنه ربما لم يكن مخصصًا للفرعون الراحل.
- تعلم البرتغالية وأصبح كاتبًا بالصدفة.. ماذا تعرف عن أنطونيو تابوكى؟
- وزير الثقافة يستعرض تحديات الصناعة الثقافية الرقمية
- "قصور الثقافة" تستعد لتدشين المرحلة الثانية لورش اعتماد المخرجين الجدد
وقال فريق من جامعة يورك في المملكة المتحدة إن الثقوب الموجودة في أذني القناع تشير إلى أن القناع كان في الواقع مخصصًا لامرأة أو طفل ذي مكانة عالية، ربما زوجة أبي الملك توت عنخ آمون، نفرتيتي، التي لم يتم العثور على جثتها مطلقًا.
ويفترضون أن وفاة توت عنخ آمون المفاجئة في سن الثامنة عشرة أدت إلى تطعيم شكل وجهه على صاحب القناع الحقيقي.
- 80 زائرا فى رحاب متحف نجيب محفوظ فى اليوم الأول للزيارة المجانية
- وزير الثقافة يستعرض تحديات الصناعة الثقافية الرقمية
وقالت البروفيسورة جوان فليتشر: “هذا القناع لم يصنع لفرعون ذكر بالغ، وعندما تمت مقارنة الذهب وجدوا أن الوجه مصنوع من ذهب مختلف تماما عن بقية الأقنعة”، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني. .
وتوصل الباحثون إلى النظرية الجديدة بعد إعادة فحص السجلات التاريخية من الحفريات التي جرت عام 1922، حيث وجدوا إشارات إلى تعديلات جسدية تتعارض مع التقاليد المصرية القديمة.
وقد لفتت إحدى الوثائق على وجه الخصوص انتباه البروفيسور فليتشر، والتي نصها: “لقد ركزت على سمة واحدة تم التغاضي عنها منذ فترة طويلة … ألا وهي الأذنان المثقوبتان بشكل واضح على قناع الموت.”
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. القاعدة والطريق إلى 11سبتمبر
- وزير الثقافة يستعرض تحديات الصناعة الثقافية الرقمية
- أجندة قصور الثقافة.. انطلاق عروض نوادي المسرح وبدء احتفالات العام الجديد
وعلى الرغم من أن الفراعنة كانوا يرتدون الأقراط، إلا أن التعديلات لم تنتقل إلى قناع الموت. تم ثقب الأذنين فقط في الأقنعة المصنوعة للملكات والأطفال.
وكشف البروفيسور فليتشر عن هذه الحقائق في فيلم وثائقي صدر مؤخرا على موقع هيستوري هيت، حيث ادعى أن قناع الموت لم يكن مصمما خصيصا للملك توت.