اكتشف علماء الآثار ملجأ صخريا على طول نهر في طاجيكستان كان موقع هجرة لإنسان النياندرتال والدينيسوفان والإنسان الحديث على مدى فترة تصل إلى 130 ألف سنة، بحسب ما نشره موقع “ليفينغ ساينس”.
- فعاليات اليوم.. الاحتفال بالتنوع الثقافي وندوتان بالأعلى للثقافة
- تعرف على أساليب عرض الآراء لابن خلدون في ذكرى ميلاده
- انطلاق مهرجان "أهالينا" بالشرقية وسط إقبال كبير
لقد عرف علماء الآثار منذ فترة طويلة أن الإنسان الحديث سافر عبر ما يسمى بممر الجبل الآسيوي الداخلي (IAMC) في آسيا الوسطى خلال العصر الحجري، وعلى مر السنين قام الباحثون بالتحقيق في بقايا إنسان نياندرتال وأدلة على إنسان دينيسوفان والإنسان الحديث في هذه المنطقة. كتب الباحثون في دراسة جديدة نشرت في مجلة Antiquity.
- ريم بسيوني أثناء تكريمها بجائزة الشيخ زايد: شرف ومسئولية كبيرة
- دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 تنطلق من أمامها.. قصة مسلة رمسيس الثانى
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
وأكدت الدراسة: “ربما كانت هذه المنطقة بمثابة طريق هجرة للعديد من الأنواع البشرية، مثل الإنسان العاقل الحديث أو إنسان النياندرتال أو الدينيسوفان، والتي ربما كانت موجودة في هذه المنطقة. وتهدف الدراسة إلى تحديد هوية الأشخاص الذين يسكنون هذه الأجزاء من آسيا الوسطى.” وطبيعة التفاعلات بينهما.
وقام فريق الدراسة بحفر أحد هذه المواقع، يسمى سوي هافزاك، الواقع على طول رافد صغير لنهر زيرافشان، وحفر ثلاثة خنادق هناك، واكتشف مجموعة متنوعة من الأدوات الحجرية، بما في ذلك الصوان المصنوعة يدويا، والشفرات، ورقائق الصخور وعظام الحيوانات، والفحم. والصوان المحروق يشير إلى الاستخدام القديم للنار الذي يعود تاريخه إلى ما بين 150.000 و20.000 سنة مضت.
ولم يكن القدماء هم الأفراد الوحيدين الذين استمتعوا بهذه المنطقة. ووفقا للدراسة، أصبح وادي النهر في نهاية المطاف طريقا مهما على طريق الحرير، حيث يربط بين حضارات مثل الصين والإمبراطورية الرومانية عبر القارات.
الأدوات الحجرية وعظام الحيوانات