قال الكاتب السوداني حمور زيادة عن بداية علاقته بالقراءة وتعليمه الأدبي بدأ بتأثيره من خلال كتب الجيب المصرية، مثل سلسلة “المغامرون الخمسة” التي مرت بقراءات قديمة في مكتبة والده، ومع المرور مع مرور الوقت، أسس مكتبته الخاصة التي تطورت منذ الطفولة ومكتبته القصصية، إلى مكتبة المراهقة بما أخذه من خيال وبحث واستكشاف. تم نقله إلى مكتبته الحالية، والتي يعتبرها أكثر عمقا. وأكد زيادة أن القراءة كانت مصدر إلهام كبير له في مسيرته الكتابية، وأن كل كتاب قرأه ترك بصمة خاصة لديه. تفكيره وأسلوبه.
من جانبه، تحدث الكاتب المغربي محمد آيت حنا عن تجربته في إنشاء مكتبته الخاصة واهتمامه بالأدب والفلسفة، حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات واللغات. كان والده يقرأ باللغة الفرنسية، وكانت بيئته البربرية، بينما كانت اللغة العربية لغة التعليم، ويرى في القراءة وسيلة للتوفيق بين هذه التنوعات، لافتا إلى أنه يميل إلى إعادة قراءة الكتب بدلا من ذلك للبحث عن التنوع الكمي، معتبرا أن القراءة وسيلة للتوفيق بين هذه التنوعات. أن وفرة الكتب اليوم. حسه العاطفي الذي جاء مع ندرة الكتب في الماضي، كما مكنه عمله كمترجم من قراءة النصوص بعمق ومن زوايا مختلفة. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “الحياة في الكتب” ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43، أدارتها الإعلامية علياء المنصوري.
أما الكاتبة وكاتبة أدب الأطفال الأردنية لينا أبو سمحة فتحدثت عن تجربتها في أدب الأطفال ودورها كأم لطفلة من ذوي الإعاقة، مما عزز شغفها بجمع كتب أدب الأطفال وخاصة الكتب المصورة. يضم الأرشيف العديد منها، ويوضح أن علاقتها بالكتب بدأت في سن مبكرة.