اليوم هو عيد ميلاد الكاتبة الأمريكية الشهيرة مارغريت ميتشل، مؤلفة رواية “ذهب مع الريح” وهي من مواليد 8 نوفمبر 1900. معظم الوقت في المنزل، ولذلك نفذت مشروعًا روائيًا عملاقًا يصور الأحداث بين دولتي الشمال والجنوب، وهذا تطلب منها القراءة بشكل مكثف جدًا في المراجع التاريخية والاجتماعية، وفي الأجواء العاصفة. بالحقائق والعواطف، وجدت مهربًا من حياة الركود والملل والألم. المرض وآلامه، وكتبت فصول الرواية بين عامي 1930 و1936.
تحكي الرواية قصة الفتاة “سكارليت أوهايو” خلال الحرب الأهلية بين ولايتي أمريكا الشمالية والجنوبية. لقد دمرها الحب في بداية حياتها وألقاها في أحضان رجل أحبها كثيرًا. لكنها لم تقدم له سوى الكراهية والانتقام. تفاصيل مهمة، وأحداث مؤثرة ومثيرة، يرويها المؤلف في هذه الرواية التي تحتوي على صور للمجتمع الأمريكي ككل وولاية جورجيا بشكل خاص.
وفي الرواية نتعرف على “سكارليت” الفتاة الغنية المدللة، التي تحب أشلي ويلكس شاب مدينتها الوسيم، لكن آشلي لا ترد لها مشاعرها، وعندما تسمع بنيته الزواج من شابة أخرى ، ميلاني هاميلتون، تلقي بنفسها بين ذراعيه أثناء حفل شواء، رغم منع مربيتها، مامي لا ترتكب معه أفعالًا متهورة أو غير أخلاقية، وعندما تكون سكارليت بمفردها مع آشلي.. . في الحفلة واندلاع غضبها، ظهرت ريت بتلر جالسة في زاوية غير واضحة من الغرفة.
“ريت بتلر” شاب وسيم، لكنه منفصل عن عائلته الثرية في تشارلستون، وقد تم طرده منها ومن الحي بسبب سمعته السيئة. إلا أنه يرى -دون علم سكارليت- موقف سكاليت من آشلي وغضبها منه، فيعجب بمزاجها الحاد وروحها المتمردة ونرجسيتها، فيقول لها: “كلانا من نفس العرق، لكنها تتحمل غضبها”. الخروج عليه”. رأيتها في هذه الحالة.
تحكي الرواية عن الحرب وآلامها، وما خسرته أمريكا في تلك الحرب الأهلية، وما عاناه الجميع بسبب هذه السنوات العجاف.
نالت الرواية شهرة كبيرة وبيعت منها ملايين النسخ. كما تم تحويله إلى فيلم عام 1939 ويعتبر من أشهر الأفلام في السينما الأمريكية.