إبراهيم ناجى فى ذكرى ميلاده.. كيف كانت بداياته مع الشعر؟

اليوم ذكرى ميلاد أحد أهم الشعراء المصريين الذين تركوا بصمة كبيرة في الحركة الشعرية العربية. هو الشاعر المصري إبراهيم ناجي، ولد في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر سنة 1898. كان رئيس أبولو. المدرسة ورابطة الكتاب في الأربعينيات من القرن العشرين. ولقب بشاعر الآثار.

ولد إبراهيم ناجي عام 1898م في منطقة شبرا، وكان والده مثقفاً ساعده على حب الشعر والأدب، فعين طبيباً في وزارة النقل، ثم انتقل إلى وزارة النقل. وزارة الصحة، ثم إلى مشرف الإدارة الطبية بوزارة الأوقاف.

بدأ إبراهيم ناجي مسيرته الشعرية عام 1926م، وقام بترجمة بعض قصائد ألفرد دي موسييه وتوماس مور ونشرها في مجلة السياسة الأسبوعية.

طوال مسيرته الإبداعية الطويلة، لم يكتف الشاعر الكبير إبراهيم ناجي بترجمة الشعر وحده، بل أثرى المكتبة العربية بمجموعة أخرى من ترجمات الروايات والدراسات الأدبية. فنجده يترجم رواية دوستويفسكي “الجريمة والعقاب” من الإنجليزية، ومن الإيطالية رواية “الموت في الإجازة”. كما أصدر دراسة عن شكسبير، بالإضافة إلى تأليفه العديد من الكتب الأدبية مثل: “مدينة الأحلام”، و”عالم العائلة”.

طوال مسيرة طويلة من الإبداع، قدم إبراهيم ناجي العديد من الأعمال الأدبية، خاصة في فن الخيال، منها “مدينة الأحلام” و”حققني يا دكتور”. وقد أحصى أحد باحثيه خمسين قصة من قصصه المنشورة في الفترة ما بين عامي 1933 و1953م، ويقول الباحث الشاعر عزت محمود علي الدين في رسالته “ظاهرة الغربة في شعر إبراهيم ناجي وعبد الله العلي” -فيصل”، ولناجي مؤلفات أخرى في مجالات مختلفة. مجالات مثل علم النفس وعلم الاجتماع وفن الترجمة والسيرة الذاتية. أفكار عامة وترجمات من الإنجليزية والفرنسية والروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top