تعرض لوحة للفنان الفرنسي نيكولا دي لارجيلير (1656-1746) تعود إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، والتي نهبها النازيون، في مزاد علني في دار كريستي في باريس.
- القومى لثقافة الطفل يكرم المخترعين الصغار فى دورته العاشرة
- ظواهر القصيدة العربية فى العدد الجديد من مجلة القوافى
العمل الذي يحمل عنوان Portrait d’une femme, à mi-corps، هو واحد من ثلاث لوحات ظهرت في صورة تاريخية التقطت في أبريل 1945 لرجال الآثار في قلعة نويشفانشتاين في ألمانيا، ويظهر جيمس جيه روريمر، أمين المتحف الذي أصبح يشرف على نقيب الجيش. عن الجنود الأمريكيين الذين عثروا على مخبأ يضم 5000 لوحة و20000 قطعة أخرى كان النازيون قد أخفوها في الموقع في بافاريا.
- القومى لثقافة الطفل يكرم المخترعين الصغار فى دورته العاشرة
- الأمير فاروق يعود إلى مصر لتولي الحكم.. صور وثقت الحدث
كان روريمر، الذي أصبح فيما بعد مديرًا لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، عضوًا في وحدة رجال الآثار بالجيش، والتي كانت مخصصة لحماية التراث الثقافي خلال الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن استعادة الأعمال الفنية المسروقة وإعادتها. وغيرها من التحف.
أصبحت الصورة أيقونة لهذا العمل وتظهر على غلاف كتاب عام 2009 رجال الآثار: أبطال الحلفاء واللصوص النازيون وأعظم عملية بحث عن الكنز في التاريخ، كتبه روبرت إدسل مع بريت ويتر وجورج كلوني يصوران المخرج والقائد. دور في نسخة الفيلم 2014.
وقال مارك بورتر، رئيس كريستيز في الأمريكتين، لصحيفة نيويورك تايمز: “لقد علمت صور رجال الآثار العالم عن النهب النازي. هذه ليست قصة استعادة عمل ذي قيمة هائلة، ولكنها تحمل عمق القصة والتاريخ.”
ويتراوح سعر اللوحة، التي قدمها جامع مجهول، بين 50 ألف يورو و80 ألف يورو (55 ألف دولار – 88 ألف دولار) في مزاد “الأساتذة القدماء: اللوحات والرسومات والمنحوتات” المقرر إجراؤه في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
لَوحَة