شهد عدد كبير من دول العالم، خاصة الدول الأوروبية، خلال الأيام القليلة الماضية، احتفالات الهالوين التي تستمر حتى ليلة الأول من نوفمبر في بعض الدول، حيث احتفلت العديد من المدن حول العالم بهذه المناسبة من خلال المسيرات والمسرحيات والعروض. برامج الطبخ على شرف المتوفى عشية عيد جميع القديسين.
وفقًا للأساطير، تتجول الأشباح والمخلوقات الشريرة والسحرة والأموات في شوارع المدن الأوروبية القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
- ذكرى رحيله.. كيف تناول أحمد خالد توفيق الحشاشين فى "قلعة السفاحين"؟
- إعدام صدام حسين.. كتب تحدثت عن الرئيس العراقى الأسبق
- كتاب فريد زكريا "عصر الثورات" بقائمة الأكثر مبيعا بأمريكا.. ما محتواه؟
كلمة الهالوين تعني ليلة مقدسة أو مساء مقدس، وهي في الأساس اختصار لعبارة “مساء جميع القديسين”. قد تفكر في الأمر لأن عيد جميع القديسين هو الاسم الذي يطلق على عشية – الليلة السابقة – لعيد جميع القديسين. وهو يتزامن مع الوقت من العام في التقويم المسيحي المخصص لإحياء ذكرى الموتى، بما في ذلك القديسين.
- لماذا توقف معظم الناس عن ارتداء القبعات؟ تاريخ أغطية الرأس في العالم
- الروايات أم التنمية البشرية؟ تعرف على الأكثر مبيعا فى المكتبات المصرية
- مسلسل بيت الرفاعى.. ما حكم الإعانة على القتل؟.. الإفتاء ترد
حظر المستعمرون الأمريكيون الأوائل الاحتفال بعيد الهالوين في القرن التاسع عشر، ولكن مع تدفق الهجرة من أيرلندا، وصلت أيضًا الأزياء والطقوس وجوانب الاحتفال بشكل عام، وكما ترك الكلت الطعام لتأكله الأرواح الشريرة، فقد قام البعض كما شوهدوا وهم يرتدون أقنعة مخيفة ويطالبون أيضًا بالطعام، ثم بدأ الأطفال في حمل العلم. ومن ثم جاءت فكرة تهديد من يرفض إعطائها.
- كتاب فريد زكريا "عصر الثورات" بقائمة الأكثر مبيعا بأمريكا.. ما محتواه؟
- عرض دفاتر رسم بيكاسو من زمن الحرب في معرض نادر بمسقط رأسه يناير المقبل
وفي الثلاثينيات، ومع الظروف الصعبة خلال فترة الكساد الكبير، زادت المقالب والتخريب، ووصلت في بعض الأحيان إلى حد العنف، مما تحول عيد الهالوين إلى عطلة خطيرة، وفكرت بعض المدن في حظره.
تقول ليزا مورتون -في كتابها “خدعة أم حلوى: تاريخ الهالوين”- إن الناس تضافرت جهودهم لإبعاد الشباب عن المشاكل، حتى أن الأطفال والشباب بدأوا بالذهاب من باب إلى باب، و”يمكنهم إعطاء المنزل الأول” الملابس مثل الملاءة.” أبيض ليصبح شبحًا، أو دخانًا أسودًا يرسم وجوه الأطفال، ومن هنا بدأ الأطفال يرتدون ملابسهم ويذهبون من بيت إلى بيت ليطلبوا الحلوى.