لقد مرت آلاف السنين على الحضارة المصرية القديمة، لكن أسرارها لا تزال تظهر لنا كل يوم بشيء جديد نعرفه عن أجدادنا الذين بنوا حضارة عظيمة.
نقرأ معًا جزءًا من كتاب “عبادة الحيوان بين الدفن والرمزية في مصر والشام والعراق.. في عصور ما قبل التاريخ” لزينب عبد التواب رياض.
- ندوة بعنوان "المؤسسات الثقافية الرسمية: إشكالية تطوير الموارد البشرية".. غدًا - اليوم السابع
- "ملتقى العاصمة" بساحة دار الأوبرا المصرية.. اليوم - اليوم السابع
- الأزهار شاهدة على حروب وحلى المصريين القدماء.. افتتاح معرض الزهور
- الأزهار شاهدة على حروب وحلى المصريين القدماء.. افتتاح معرض الزهور
- أحمد إمام وسرى علوش ونناوى.. 3 مصريين فى قائمة العشرين لمسابقة أمير الشعراء
- العثور على رداء مقدس للإسكندر الأكبر في مقبرة مقدونية قديمة
إنها في الكتاب…
- لوحة كلود مونيه تتصدر مبيعات دار كريستيز في مقرها الآسيوى الجديد
- الأزهار شاهدة على حروب وحلى المصريين القدماء.. افتتاح معرض الزهور
- ريهام العدل تفتتح معرضها "رحلة" في هولندا.. صور
لعبت عبادة الحيوانات دورًا مهمًا في الديانة المصرية القديمة، وجاء أول دليل على هذا الدور من عصر ما قبل الأسرات، وظهر ذلك واضحًا في العقيدة المرتبطة بالثور أبيس والإلهة حتحور. وكان لها صدى عبر المراحل التاريخية.
في العصور التاريخية، كان الثور حيوانًا مقدسًا، يرمز إلى قوة الخصوبة. وكان يرمز له بحيوان سماوي يعرف باسم أبيس الملك. وكان الملك الثور القوي.
أما البقرة فكانت رمزا للإلهة الأم العظيمة، والقوة المنتجة في الأرض، ورمزا للوفرة والرخاء. وكثيرا ما كانت البقرة تصور وقرص الشمس بين قرنيها، كإلهة سماوية عرفت في ما قبل ذلك – عصر الأسرات باسم “بات”، وفي العصور التاريخية عرفت باسم الإلهة حتحور “أم مصر الكبرى”، والمعروفة باسم “نوت”، إلهة السماء، والمعروفة أيضًا باسم “إيزيس”. “. ارتبطت كل من حتحور ونوت وإيزيس بالبقرة، وارتبطت بالخصوبة والوفرة والوفرة.
وكانت هذه هي الصورة التي عرفت بها البقرة على أنها “إله سماوي” والثور على أنه “رمز القوة” في مصر القديمة، ولا شك أن اكتشاف مدافن الحيوانات لمن بدأ في عصور ما قبل التاريخ، هو يعتبر دليلا نموذجيا على بداية تلك العبادة المرتبطة بهذين الحيوانين في مصر القديمة.
- "ليالي سطيح".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لحافظ إبراهيم
- العثور على رداء مقدس للإسكندر الأكبر في مقبرة مقدونية قديمة
دفن الثيران والأبقار
عرف المصريون القدماء عن تدجين الماشية البوسنديكوس حوالي عام 5000 قبل الميلاد. تم العثور على بقايا الهياكل العظمية للثيران البرية (Aurochs) التي يرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأعلى.
- "ملتقى العاصمة" بساحة دار الأوبرا المصرية.. اليوم - اليوم السابع
- أحمد إمام وسرى علوش ونناوى.. 3 مصريين فى قائمة العشرين لمسابقة أمير الشعراء
ولو تتبعنا مدافن الأبقار والثيران من العصر الحجري القديم الأعلى إلى عصر الأسرات المبكرة لوجدنا أنها تنوعت بين:
- ريهام العدل تفتتح معرضها "رحلة" في هولندا.. صور
- أحمد إمام وسرى علوش ونناوى.. 3 مصريين فى قائمة العشرين لمسابقة أمير الشعراء
- لوحة كلود مونيه تتصدر مبيعات دار كريستيز في مقرها الآسيوى الجديد
(1) الدفن الفردي.
(2) الدفن الجماعي.
(3) دفن الحيوان والإنسان معًا.
(4) مدافن الحيوانات المرتبطة بمقابر البشر.
(5) الدفن الجزئي.