يعرف الناس عن الشهب والنيازك منذ فجر التاريخ في السماء، وهي كثيرة، إلا إذا وصلت إلى سطح الأرض، ولا نلاحظ تأثيرها.
- اتحاد الناشرين يلتقى رئيس دار الكتب والوثائق لمناقشة أزمات الناشرين
- عرض 200 عمل فنى من مقتنيات ليزا شيف للبيع بـ2 مليون دولار فى مزاد
سيكون عشاق علم الفلك على موعد مع واحدة من أهم الظواهر الفلكية التي تزين سماء مصر، حيث ستشهد الأرض الليلة شهب الجباريات، والتي تبلغ ذروتها ليلة الاثنين المقبل، خاصة الشهب الضعيفة والخافتة التي تعتبر متوسطة الحجم. حجم زخة الشهب، إذ يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهاباً. ويبلغ معدل النيزك ذروته في الساعة نتيجة دخول الأرض إلى بقايا غبار مذنب هالي، الذي يدخل الغلاف الجوي للأرض ويحترق. فيه. صورة لنجم الرماية.
- النشوة والإحباط.. ما يفعله المزاج في الحب
- مسلسل عتبات البهجة الحلقة 6.. اعرف معنى "ضربنا عصفورين بحجر واحد"
وظل الناس يعتقدون أن نيازك التنين عبارة عن جسم في السماء أدى إلى ظهور الأساطير وارتبطت بالآلهة والدين. الملائكة، بينما يعتقد البعض الآخر أن الآلهة تظهر غضبها من خلال سقوط الشهب على الأرض، وحدثت أمور سيئة. أو كان الأمر على وشك الحدوث، حيث أن وصول الشهاب قد يبشر بميلاد شخصية عظيمة.
وكان اليونانيون والرومان يعتقدون أن ظهور الشهب والزخات والمذنبات إما بشرى سارة أو نذير شؤم. لقد كانت علامات على أن شيئًا جيدًا أو سيئًا قد حدث أو على وشك الحدوث. قد يكون وصول الشهاب قد بشر بميلاد شخصية عظيمة، حتى أن بعض الناس جادلوا بأن النجم الذي تبعه المجوس الفارسيون إلى بيت لحم لرؤية يسوع كان في الواقع شهابًا.
وفي ربيع السنة الرابعة والأربعين قبل الميلاد، تم تفسير المذنب الذي ظهر على أنه إشارة إلى تقديس وتأليه يوليوس قيصر بعد مقتله. أما ابن القيصر المتبنى أوكتافيان – والذي سرعان ما أصبح الإمبراطور أغسطس – فقد صنع قدرًا كبيرًا من المذنب الذي أضاء في السماء خلال موكب الجنازة الذي أقيم لتحية القيصر. تم الاحتفال بهذا الحدث الرائع في المصادر القديمة. وتجد فرجيل يصف في قصيدته الملحمية “الإنيادة” كيف “ظهر نجم في النهار، وأقنع الإمبراطور أغسطس الشعب بالاعتقاد بأن هذا النجم هو يوليوس قيصر”.
- دراسة تكشف عن انتشار طقوس التضحية بالأطفال فى العصر الحديدي بإسبانيا
- صلاح السعدنى .. صورة المثقف فى المجتمع المصرى
- وفاة طارق علي حسن رئيس دار الأوبرا الأسبق.. ووزير الثقافة ينعيه
في التقليد المسيحي، ارتبط هطول شهب البرشاويات منذ فترة طويلة باستشهاد القديس لورانس. كان لورنس شماسًا في الكنيسة الأولى في روما القديمة. استشهد سنة 258م أثناء اضطهاد الإمبراطور فاليريان. ومن المفترض أن الاستشهاد تم في 10 أغسطس، عندما كانت شهب البرشاويات في ذروتها، وهكذا كانت دموع القديس توازي شهب البرشاويات.