يضم 10 فصول.. هيئة الكتاب تصدر "مسئولية التأويل" لـ مصطفى ناصف

صدرت مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب “مسؤولية التفسير” للدكتور . صدر عن مصطفى ناصف ضمن إصدارات الحكومة لمعرض القاهرة الدولي السادس والخمسين للكتاب، المقرر انعقاده في الفترة من 23 يناير المقبل إلى 5 فبراير 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. يحتوي الكتاب على مقدمة و10 فصول. الفصل الأول بعنوان “الثقافة العربية والتفسير”، والفصل الثاني “مبادئ ومراجعات”، والثالث “تجديد التفسير”، والرابع “حياة الكلمات 1”. والفصل الخامس هو “حياة الكلمات 2″، والفصل السادس هو “مفهوم اللغة بين الأمس واليوم”. المعجم اللغوي وتحرير الوعي”، التاسع “الصراع بين المعاني الحرفية والمجازية”، والعاشر “الإنجازات والمخاوف”.

وفي مقدمته للكتاب قال د. مصطفى ناصف: «هذه صحف كتبت في زمن غريب، انطلقت فيه البراعة الشخصية، وإتقان الصنعة، ومواكبة العصر، والدفاع الشرس عن الفردية واختراق الفجوة. زمن لم يفرق بين كسر ثغرة وبين الحرية، ولم يفرق دائما بين الرغبات والأهواء وما يفرض المثل والواجبات.

لقد تجاهل كثير من الباحثين مسؤولية التفسير، وظنوا أنه فعل يختلف باختلاف أطوار الثقافة، دون مراجعة ولا تحقيق، ودون تفكير فيما ينبغي أن يكون تأملا وحسابا، ولا يفعلون ذلك. لا تقلق بشأن ما يقال وما لا يقال.

وإذا كان التفسير هو صورة العصر، فمن حق التفسير أن يشكك في العصر ويتحاور معه، وهذا هو المقصود بعفة الضمير. فذكاء التفسير له حصانة وانتماء، ويحتاج إلى خوف مشروع من القدر. وبعبارة أخرى: الحس الأخلاقي هو صمام الذكاء. الذكاء لا يمكن أن يستمتع بدون إشراف.

ويعتبر مصطفى ناصف من أبرز دعاة تجديد أساليب النقد العربي من خلال عملية جدلية تبحث في علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم بالآخر الغربي بكل اعتباراته الفكرية واعتباراته. الإنتاج الفلسفي. وكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية حادة، ويلتقط الجيد منها ويتجنب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.

مسؤولية التفسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top